التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، ، رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وأعضاء المكتب التنفيذي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام الوطني في إظهار حقيقة الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها سورية والتدمير الممنهج للقطاعات الخدمية والتنموية بهدف إخضاع المواطن السوري، موضحاً أن الدولة صامدة بكل مكوّناتها، والحكومة مستمرة بتأمين الخدمات الأساسية لتعزيز صمود المواطنين ومواجهة مفرزات الحرب الظالمة والعقوبات الجائرة على جميع القطاعات.
وبيّن المهندس خميس أهمية تكامل العمل بين الحكومة واتحاد الصحفيين لإحداث تغيير واضح في أداء الاتحاد ليتماشى مع الدور المنوط به في ظل ما تتعرّض له سورية من حرب إعلامية جنّد لها أعداء الشعب السوري مئات الوسائل الإعلامية على مستوى العالم.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة وضع آليات جديدة لتطوير عمل الاتحاد، وإجراء تقييم ومراجعة للآليات السابقة، ووضع صيغة متطوّرة للعمل الإعلامي بشكل عام، واقتراح تعديل التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الاتحاد، ووضع رؤية لتطوير عائداته المالية من خلال الاستثمارات لتحسين واقع المنتسبين إليه، وأهمية تنظيم دورات نوعية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر الإعلامية في مختلف الاختصاصات.
وتمّت خلال اللقاء مناقشة كل ما يتعلّق بتطوير عمل اتحاد الصحفيين ليرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية والنقابية التي أحدث من أجلها، وبما يحقق البعد الوطني في الأداء، بما فيه المساهمة في ضبط آليات التعيين في المؤسسات الإعلامية، والاختيار على أساس الكفاءة والمهارة، وإدخال القطاع الخاص الإعلامي تحت مظلة اتحاد الصحفيين.
وحمل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد مطالب تتعلق بتحسين واقع الأعضاء في النواحي المالية والفنية، بما فيها تسهيل حصول الصحفي على المعلومة، وإمكانية رفع قيمة تعويض طبيعة العمل الخاص والفكري، وإمكانية تخصيص عدد من المساكن لأعضاء الاتحاد بشكل سنوي، وتقديم حسومات على خدمة الانترنت، وتخفيض أجر مكالمات الخليوي، إضافة إلى تأمين أدوية الأمراض المزمنة، وإجراء تخفيضات مالية خاصة للأعضاء في مؤسسات التعليم العالي، وتأهيل المقر الجديد للاتحاد.
وركّز المجتمعون على أهمية دور الإعلاميين في إعادة بناء الإنسان وبيان حقيقة الحرب الإرهابية على سورية داخلياً وخارجياً، والعمل بشكل جدي لترميم الثقة بين التنظيم النقابي والمنتسبين إليه من خلال رفع مستوى الخدمات المقدّمة.
ورأى الحضور ضرورة تضافر الجهود بين مختلف المكوّنات الإعلامية للوصول الى إعلام نوعي يتوافق مع ضرورات المرحلة، وتحديد هوية وطنية لكل وسائل الإعلام ضمن الثوابت الوطنية، إضافة إلى دور الاتحاد في الجانب الاجتماعي والتنمية البشرية.
حضر الاجتماع وزراء الإعلام والثقافة والدولة لشؤون المنظمات والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.
Next Post