عميد الأسرى السوريين المناضل صدقي المقت: أتحدى سلطات الإحتلال الإسرائيلي وإعلامه أن يكشف عن ملف اعتقالي
أكد عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المناضل صدقي سليمان المقت زيف وكذب جميع التهم الموجهة إليه في ملف اعتقاله وأنها مسيسة وتصب في خانة التعتيم الإعلامي وإخفاء حقيقة ارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة بالكيان الصهيوني الذي يرعى ويقدم الدعم المباشر للإرهابيين.
وفي رسالة نقلتها عائلته قال المناضل المقت ” أتحدى سلطات الكيان الاسرائيلي ووسائل إعلامه العنصرية بالكشف عن تفاصيل ملف اعتقالي والتهم الباطلة الموجهة لي امام الرأي العام ” مضيفا ” أتحدى ما يسمى سلطة السجون الصهيونية إدخال أي وسيلة إعلامية لإجراء مقابلة معي داخل الزنزانة لأنهم يخافون من قول الحقيقة بصوت عال وفضحهم أمام العالم الذي يعمي عينيه ويصم أذنيه عن قضية الأسرى العرب في سجون الاحتلال مؤكدا إصراره على كشف حقيقة اعتقاله رغم كل سياسات التهديد والوعيد الذي تتوعد به سلطات الاحتلال.
وتوجه عميد الأسرى بالتحية لسورية شعبا وجيشا وقيادة مثمنا بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية.
محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر بين في تصريح لسانا أن قضية اعتقال الأسير المقت سياسية بالدرجة الأولى واستكمال لسياسة الاحتلال الرامية إلى قمع أهلنا في الجولان المحتل والتضييق عليهم لافتا إلى أن المناضل المقت كان يعمل وفق القوانين الدولية التي تحارب الإرهاب وداعميه وعمل منذ بداية الحرب على سورية ومن داخل الجولان المحتل على الكشف عن عمالة المجموعات الإرهابية المسلحة وارتباطها المباشر باسرائيل.
وفي اتصال مع مكتب سانا بالقنيطرة أكد الأسير المحرر بشر سليمان المقت وهو شقيق المناضل صدقي أن سلطات الاحتلال عملت منذ بداية الأزمة في سورية على تقديم كل أنواع الدعم للإرهابيين لافتا إلى أن المناضل صدقي المقت وثق هذه العلاقة ونشرها للعالم الامر الذي عرى حقيقة قادة الكيان الصهيوني وجعلهم يتخبطون وبالتالي أقدموا على اعتقال صدقي وزجه بالسجن.
وجدد الأسير المحرر بشر إصرار أبناء الجولان المحتل على نهج المقاومة وتحديهم لكل الممارسات القمعية التعسفية التي تمارسها بحقهم سلطات الاحتلال حتى تحرير كامل تراب الجولان العربي السوري وعودته إلى السيادة الوطنية السورية بهمة أبطال الجيش والقوات المسلحة.
رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي يونس طالب المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لاطلاق سراح جميع الاسرى من أبناء الجولان المحتل وفي مقدمتهم عميد الأسرى المناضل صدقي المقت وإلزامها باتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحقوق المدنيين تحت الاحتلال.
وأوضح يونس أن سلطات السجون الصهيونية تمارس أبشع أنواع التنكيل والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين وتحول أجسادهم إلى مختبرات وحقول تجارب إضافة لسياسة الإهمال الطبي للأسرى الامر الذي تسبب باستشهاد العديد من الأسرى داخل السجن مثل الشهيد أسعد عبدالله الولي أو بعد الافراح عنهم كالأسيرين المحررين الشهيدين هايل أبو زيد وسيطان الولي.
يشار إلى أن سلطات الكيان الإسرائيلي تتعمد اطالة مدة توقيف المقت بعد تعمدها تأجيل محاكمته عشرات المرات.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في آب عام 2012 عن عميد الأسرى السوريين في سجونها صدقي المقت بعد 27 عاما قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال لتعيد اعتقاله في ال25 من شباط عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خليوية.