أفرجت السلطات الأردنية أمس عن الجندي في حرس الحدود أحمد الدقامسة، الذي قتل سبع إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة في العام 1997، بعدما تعرض للاستهزاء من قبلهن.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات السيارات التي قام سائقوها بإطلاق أبواقها وهم يقلون الدقامسة إلى بيته حيث كان بانتظاره حشد من المواطنين والعشرات من أبناء عشيرته وعمومته.
والدقامسة مسجون منذ 13 آذار 1997 بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على إسرائيليات كن في رحلة في منطقة الباقورة عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وقد قتل 7 منهن وجرح 5، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً على توقيع الأردن معاهدة وادي عربة.
وكان حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لأوروبا وقت الحادث وعاد الى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقاً “إسرائيل” لتقديم العزاء لعائلات الإسرائيليات، ودفع الأردن كذلك تعويضات لهم.
من جانبه، قال شقيقه باسم الدقامسة: أنا وكل واحد من أفراد العشيرة فرحتنا لا توصف بهذا اليوم، مضيفاً: إن المنزل مليء بالمهنئين وهو جالس بصحة جيدة يرتدي بدلة سوداء وسط أفراد عشيرته وأهله وعائلته ووالدته التي تبلغ من العمر 78 عاماً.
مشاهد الفرح والاحتفالات في الأردن على خلفية إطلاق سراح الدقامسة أثارت الغضب في “إسرائيل”، لا سيما بعدما أعيد التذكير بأقوال وزير العدل الأردنيّ السابق حسين المجالي قبل ست سنوات التي أعرب فيها أنه يدعم الدقامسة ويعتبره بطلاً وطنياً.