انتقد رئيس جمهورية الرأس الأخضر السابق بيدرو بيريس سياسات الدول الغربية تجاه ما يجري في سورية مشيرا إلى أن تلك الدول “تعيش حالة نفاق” كونها تدعي دعم الانظمة العلمانية فيما تحارب في الوقت نفسه النظام العلماني في سورية.
وقال بيريس خلال لقائه أمس أعضاء السكرتارية التنفيذية لمنظمة التضامن مع آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية (أوسبال) في كوبا التي يزورها حاليا.. “نحن نعرف أن سبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط تعود جذوره إلى اتفاقية سايكس بيكو التي جزأت وقسمت المنطقة ولاحقاً وجود إسرائيل”.
كما أعرب بيريس عن وقوفه إلى جانب الشعب السوري في كفاحه للحفاظ على سيادته واستقلاله في مواجهة القوى الاستعمارية لافتاً إلى أنه “ما من شعب صمد ودافع عن سيادته إلا وانتصر”.
حضر اللقاء لوردس سرفانتس رئيس منظمة التضامن مع آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية والدكتور لؤءي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية وممثل عن وزارة الخارجية الكوبية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية وسفراء عدد من الدول.
وأكد الحضور أن انتصار سورية هو انتصار لكل الشرفاء في هذا العالم مشيرين الى ان سورية ستنتصر على أعدائها بفضل صمود شعبها وجيشها والتفاف الشعب السوري حول قيادته.
يشار إلى أن الرئيس السابق لجمهورية الرأس الأخضر تولى منصب رئيس الوزراء في بلاده منذ عام 1975 حتى 1991 واصبح رئيساً منذ عام 2001 ولغاية 2011.