الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: إن استهداف الإعلام السوري بكوادره ومنشآته يدل على العجز عن إسكاته

إعلاميون وأكاديميون عرب: دليل العجز عن إسكات صوت الحق وكشف لحقيقة العصابات الإرهابية

قال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: إن استهداف الإعلام السوري بكوادره ومنشآته يدل على العجز عن إسكاته وتشويه صورته والتقليل من حجمه وإمكانياته من خلال اللجوء إلى إسكات صوته مباشرة بالتفجير والتدمير مؤكداً أن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون يستهدف التأثير على بث الإعلام السوري لإسكات صوت الحقيقة.

وأوضح مراد في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس أن المعركة ضد الإعلام السوري ليست حديثة وقد دخلت حيز الاستهداف الجسدي للإعلاميين أو المنشآت الإعلامية حيث أقام إعلام الأعداء حملة متنقلة في بعض الدول الخليجية والغربية والمجاورة ضد الإعلام السوري بهدف المس بسمعة الإعلام والإعلاميين السوريين.

 

وأكد مراد أن تقدم الإعلام السوري في هذه الفترة وإقبال المواطن السوري والعربي على مشاهدته وفشل الإعلام الذي يستهدف السوريين ومحاصرته من القنوات السورية دفع المتآمرين إلى استهداف المراكز الإذاعية والتلفزيونية كما حصل عندما فشلت مئات المسلحين في الهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب لتحقيق مرتكز للهجوم على الإعلام السوري.

بدوره اعتبر أنور رجا مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن التفجير الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون أمس ترجمة ميدانية وفعلية للقرار السياسي الحربي لتلك المجموعة الإرهابية التي اجتمعت في مجلس الجامعة العربية ضد الإعلام السوري وخاصة بعد أن قرروا تعليق بث القنوات السورية على الأقمار الصناعية لمنعها من الوصول إلى المواطن السوري ما زاد من حضورها لدى السوريين.

وقال رجا: إن هذا العمل يشكل رسالة أرادوا من خلالها ضرب الحالة المعنوية والرمزية والاعتبارية للإعلام السوري واستفزازاً لكل مواطن ولكن التلاقي والتواصل بين وعي المواطن لما يجري حوله وكيفية تحرك الدولة على الأرض حال دون نجاح المؤامرة.

من جهته رأى الباحث الاستراتيجي أمين حطيط أن ما يحدث في سورية يندرج ضمن إطار الحرب الكونية عليها التي تشن على الشعب السوري ولكن المتآمرين فشلوا في إسكات الإعلام بأكثر من طريقة ووسيلة بعدما لمسوا أن كذبهم وافتراءاتهم تتهاوى عند أقدام الإعلام السوري الذي أثبت مصداقيته وموضوعيته في نقل الحقيقة.

وأضاف حطيط: إن شجاعة الإعلاميين السوريين تفوق إرهاب المتآمرين، هذا الإرهاب الذي وصل اليوم إلى الفضائية السورية لإسكاتها ولكن سورية بوعيها وإعلامها الفذ لا يمكن أن يسكتها أحد بعد أن أكدت مجددا صدق إعلامها في نقل الحقيقة وفضح المؤامرات التي تحاك في الغرف السوداء.

من جهته أكد الإعلامي والأكاديمي الأردني إبراهيم ناجي علوش أن استهداف مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يكشف طبيعة العصابات الإجرامية في تعاملها مع الرأي المخالف ويعد مؤشراً على العقلية الاستئصالية التكفيرية المدفوعة من الخارج التي لا يمكن أن تقبل اختلاف الرأي إلا بالعنف والدم مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الإعلاميين بطريقة دموية.

وقال علوش: إن ما حدث مؤشر على خيبة الأطراف الأخرى وعدم القدرة على مقاومة الإعلام السوري بإعلام مضاد على الرغم من هيمنتها على القنوات الفضائية الصفراء الكبيرة المعادية لافتاً إلى أن الإعلام السوري يتقدم ويتمكن يومياً من تحقيق المزيد من النجاحات ما يخيف تلك الأطراف التي تسعى لإسكات صوت الحق كي تمرر أكاذيبها.

وبيّن علوش أن هذا الاستهداف يعتبر أيضا مقدمة لزرع مجموعة من الإشاعات كجزء من الحرب الإعلامية والسيكولوجية ضد الدولة السورية والمجتمع السوري قبل القيادة السورية فهم يريدون إرهاب الإعلاميين واستهداف بنية الإعلام السوري كي يخلو لهم الجو لزرع الأكاذيب والإشاعات كجزء من الحرب التضليلية.

وأوضح علوش أن جزءاً كبيراً من الحرب ضد سورية إعلامي ولذا فإنه من وجهة نظر الأعداء لا بد من إسكات الإعلام السوري الحر الذي ينقل الحقائق للناس والذي يلتفت إليه المواطنون العرب لكي يعرفوا حقيقة ما يجري.

من جهته أشار الإعلامي اللبناني محمد دياب إلى أن استهداف مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وباقي المحطات ورجال الإعلام في سورية يأتي بعدما كشف الإعلام السوري الحقائق ونفدت وسائل التضليل لدى الأطراف الأخرى وانهزمت على أرض الواقع.

وأضاف دياب: إن الإعلام السوري الرسمي اليوم هو الإعلام الصادق الوحيد في الأمة العربية والصورة المشرفة والناقل للحقيقة معتبراً أن المرحلة الحالية من أصعب المراحل بعد انهزام ميليشيات آل سعود وآل ثاني وغيرهم في دمشق وحلب داعياً إلى عدم الانسياق وراء الإعلام المضلل.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: أخطر انتهاكات حرية الإعلام والتعبير

أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون معتبرة أن هذا العمل يأتي في إطار استمرار التحريض والتآمر على الشعب السوري وهو أحد أخطر انتهاكات حرية الإعلام والتعبير وخرق فاضح لمعايير حقوق الإنسان التي أكدها الإعلان العالمي والشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

ورأت الشبكة السورية في بيان أن ما تتعرض له سورية وخصوصاً وسائل الإعلام بأشكالها كافة جزء من الحرب الشاملة على الدولة وشعب يريد فقط أن يحيا بأمن وأمان. وأشارت إلى أن هذا العمل دليل واضح وبين على ضعف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل من يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في قراءته للمشهد السوري سواء من حيث الشكل السياسي أم من حيث الشكل الحقوقي كما أنه ترسيخ للعقلية الإقصائية وعدم احترام الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير التي تعد أحد أهم مكونات ومبادئ وأسس حقوق الإنسان في العصر الحديث.

حزب الله: محاولة لإخلاء الساحة للإعلام المغرض

أدان حزب الله بشدة الاعتداء الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون والتعرض لوسائل الإعلام ولحياة الصحفيين أياً كانوا.

وقالت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان: إن تلك الاعتداءات الممنهجة على الإعلام تأتي في محاولة لضرب الأصوات الوطنية وإخلاء الساحة للإعلام المغرض الذي يعمل على تأجيج العصبيات واختلاق الشائعات وتغذية أجواء الفتنة والانقسام داعية كل القوى المعنية إلى تحييد الإعلام وتركه يقوم بواجباته دون أي ضغط أو تهديد. وأكد البيان أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً جديداً وسافراً للحريات الإعلامية ويعد خرقاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بعدم جواز التعرض للمدنيين خلال الحروب حيث ضرب المجرمون عرض الحائط بالقيم الإسلامية والعربية فضلاً عن استهتارهم بالأعراف الإنسانية والأخلاقية.

«السوري القومي الاجتماعي» : دليل إضافي على غريزة الإجرام لدى الغرب وأدواته

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن التفجير الجبان الذي استهدف مبنى التلفزيون بدمشق دليل إضافي على غريزة الإجرام لدى المجموعات الإرهابية والقوى الغربية والإقليمية والخليجية الداعمة لها.

وقال معن حمية مدير دائرة الإعلام في الحزب القومي: إن تركيز الإرهاب وداعميه على ترهيب وترويع الإعلام السوري دلالة على الدور الريادي الكبير الذي يلعبه هذا الإعلام في نقل صورة الواقع والحقيقة مشيراً إلى أن الإعلام السوري أثبت خلال فترة الأزمة التي تشهدها سورية حضوراً قوياً في مواجهة محاولات تقويض الدولة السورية لمصلحة مشروع القوى الغربية وإسرائيل وأدواتهما الإقليميين والخليجيين.

ورأى حمية أن استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين في سورية يشكل انتهاكاً صارخاً للعهود والمواثيق الدولية ولاسيما اتفاقية جنيف التي تضمن حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية مؤكداً أن إدانة وشجب هذا العمل الإرهابي الجبان والغادر لا يقتصران على من اقترفه بل يطاولان كل الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة.

«الشباب الوطني»: لن تحط من عزيمة الإعلام الوطني

أدان حزب الشباب الوطني السوري العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى التلفزيون وأكد الحزب أن هذه الأعمال لن تحط من عزيمة الإعلام السوري في نقل الحقيقة والواقع، كما أدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان العمل الإرهابي وما تتعرض له القنوات الوطنية والعاملون فيها.

واعتبر في بيان له أن هذا الاعتداء يأتي امتداداً للهجوم الوحشي الذي تعرضت له قناة الإخبارية من القوى الظلامية وأدواتها بهدف إسكات صوت الحق الذي يعمل على تعريتهم وكشفهم داعياً كل المنظمات العاملة في مجال الدفاع عن حرية الرأي والتعبير لإدانة هذا العمل الجبان والمطالبة بمحاسبة مرتكبيه.

المحامون: استهداف لجيش سورية المقاتل بالكلمة الحرة

أدانت نقابة المحامين التفجير الإرهابي الجبان مؤكدة أن عبوات الغدر والحقد والتآمر على الصوت الحر المقاوم استهدفت صوت الإعلام العربي السوري جيش سورية المقاتل بالكلمة والحرف.

وجاء في بيان للنقابة أن قوى الكفر والضلال تحاول من خلال عملائها الساقطين حكماً إسكات هذا الصوت وهذه الكلمة ولكن سورية بكل رجالاتها وجماهيرها وبمختلف شرائحهم المهنية والعلمية والاجتماعية تقف إلى جانب إعلامها ضد هؤلاء الغادرين الذين يحاولون إمطارنا بسيل من الكذب والنفاق الغبي دون أن يجرؤوا على تقديم مشروعهم بوضوح إلا من خلال عبوات غدرهم ورصاص إرهابهم سعياً لضرب إعلامنا وإعلاميينا بعبواتهم الناسفة.

وجددت النقابة وقوفها بكل كوادرها إلى جانب الإعلام السوري مؤكدة أنها لم تعد تؤمن بثقافة الاستنكار والإدانة بل بأن القادم من الأيام هو لرفع رايات الانتصار وأنها لن تنسى كل هذه الأفعال الساقطة أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً والحساب لابد آت.

وتمنت النقابة الشفاء لجرحى هذا التفجير الإرهابي والرحمة لشهداء الوطن الذين صنعوا ويصنعون أروع الانتصارات وفي قمة هرمهم رجال الجيش العربي السوري.

الشيخ عنتير: نفذه إرهابيون مرتزقة خدمة للكيان الصهيوني

أدان الشيخ سليمان عنتير رئيس الفعاليات القومية والوطنية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 العمل الإرهابي مؤكداً أن منفذيه إرهابيون مجرمون مرتزقة متسترون تحت أسماء وهيئات مختلفة خدمة للكيان العنصري الصهيوني الإرهابي.

واعتبر الشيخ عنتير في بيان له أن العاملين في وسائل الإعلام السورية الوطنية أذلوا وأسقطوا الإعلام الإرهابي المضاد والمعادي لوطنهم وأذاقوه المرارة فكانوا الجنود الأوفياء لوطنهم في رسائلهم الإعلامية التي أربكت إعلام الكذب والتضليل مؤكداً أن سورية ستبقى صخرة صلبة يتكسر عليها كل عدوانهم ومؤامراتهم.

وختم الشيخ عنتير بيانه بالقول: إن مشيخات وأمراء الخليج الذين يعادون ويحاربون سورية التي تدافع عن فلسطين والمسجد الأقصى والحق العربي يمثلون مصالح الاستعمار وأعداء الأمة، متمنياً الشفاء لكل المصابين في هذا العمل الإرهابي.

اتحاد الكتاب العرب: محاولات إسكات صوت الإعلام الوطني السوري فاشلة

استنكر اتحاد الكتاب العرب العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون معتبراً أنه محاولة لإسكات صوت الإعلام السوري ستبوء بالفشل.

وأكد الاتحاد أن صوت الحق والحقيقة سيبقى عالياً وسيصل إلى كل أبناء الوطن ويدحض إعلام الكذب والتحريض الذي تمثله فضائيات ووسائل إعلام باتت معروفة للشعب العربي.

اخبار الاتحاد