أكد معاون وزير الإعلام المهندس معن حيدر خلال افتتاح ورشة العمل حول ترشيد الطاقة ودور الإعلام في المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر الإعلامية
لتسليط الضوء على مختلف القضايا المجتمعية ومن بينها ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ولا سيما في ظل محدوديتها مشيراً إلى أن مديرية الإعلام التنموي بالوزارة مستمرة ببرامج التدريب لبناء قدرات الكوادر الإعلامية الشابة ونشر مفاهيم التوعية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.
من جانبه أشار مدير الإعلام التنموي بالوزارة عمار غزالي إلى أن الورشة تأتي ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة في إطار تقديم الإعلام لدوره في المساهمة بالتوعية حول ترشيد الطاقة وضمن سلسلة ورش لبناء قدرات الإعلاميين وتدريبهم على كيفية الترويج لترشيد استخدام الطاقة عبر رسائل إعلامية مباشرة وغير مباشرة وتزويد الإعلامي بالمعلومات والمصطلحات الصحيحة حول الموضوع.
هذا وقد أوضح الدكتور يونس علي مدير مركز بحوث الطاقة بوزارة الكهرباء أن الورشة تأتي في إطار نشر الوعي الطاقي المجتمعي حيث تقوم وزارة الكهرباء بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى بورشات عمل توعوية في مجال نشر الوعي حول ترشيد الطاقة ولا سيما في ظل النقص الحاد لها من المصادر التقليدية وخاصة أن الترشيد هو المصدر المجاني للطاقة.
من جهته أوضح معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة أن ترشيد الكهرباء يعني الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة المتوافرة في الوقت والمكان المناسبين دون المساس براحة مستخدميها أو إنتاجيتهم وهو إجراء مجاني يتطلب تغييراً في الثقافة والسلوك.
الدكتور عربي المصري لفت إلى أن الترشيد يعدّ أكثر أهمية نظراً للظروف الراهنة لذلك يجب بناء رسائل إعلامية تراعي الأسس النفسية والاجتماعية والتربوية والقانونية للمجتمع معتبراً أن الشكل الأنسب لتقديم هذه الرسالة التوعوية هو الموضوع الإخباري ضمن مضمون يقدّم أفكاراً ورؤى بمفهوم واضح مؤكداً أن على الإعلامي مراعاة التبسيط في بناء رسالته الإعلامية.