دعا النائب الفرنسي عن حزب «انهضي فرنسا» داميان لامبرور بلاده إلى الوقوف أكثر من أي وقت مضى إلى جانب روسيا في حربها ضد الإرهاب ومن أجل إحلال السلام في العالم.
وأضاف لامبرور في لقاء خاص مع موقع «روسيا اليوم» بنسخته الفرنسية: إن الإرهاب الذي ضرب روسيا مؤخراً سيضرب باريس غداً طالما أننا لم نتخذ بعد الإجراءات الكفيلة بردعه، داعياً في الوقت ذاته إلى رفع العقوبات عن روسيا والتعاون معها ومع الدول العظمى لمواجهة خطر الإرهاب.
من جهتها رأت النائب فاليري بوييه أن الإرهابيين لايسعون إلى إسقاط أكبر عدد ممكن من الأبرياء فحسب، بل إلى ضرب النفوس وزرع الهلع بين الناس.
ودعت بوييه في حديث لقناة «روسيا اليوم» بالفرنسية إلى وضع محاربة الإرهاب أولوية لدى جميع الدول التي أدماها إجرامه.
وأضافت النائب الفرنسية: إن كل بقعة من العالم باتت مهددة من جانب الإرهاب الذي أصبح العدو المشترك لجميع الدول.
أما النائب ماري ـ فرانسواز بيشتل فقد دعت إلى مزيد من التعاون بين أجهزة الأمن من جميع الدول ولاسيما تلك التي تعرضت للإرهاب ذلك لأن الإرهاب لا حدود له.
من جانبه دعا الصحفي الفرنسي فريدريك بون المتخصص في شؤون الدفاع إلى التوقف عن تحييد روسيا عن القضايا الأمنية وإلى مد يد العون والتعاون معها لأن الإرهاب يستغل تساهل الأجهزة الأمنية ليحقق مأربه.
وأضاف بون في مقال نشره موقع «روسيا اليوم» بنسخته الفرنسية: إن الإرهابيين يقومون بضرب الدول الأوروبية بعد أن ضاق الخناق عليهم في سورية والعراق.