الرئيس بشار الأسد لصحيفة البعث : من يدافع عن الوطن هم شريحة العمال والفلاحين .. الصراع الموجود الآن هو بين جاهل وواع .. بين وطني وعميل.. بين متطرف ومعتدل

أكد الرئيس بشار الأسد أن من يدافع عن الوطن الآن هم شريحة الكادحين وأبناء العمال الفلاحين

* الصراع الموجود الآن هو بين جاهل وواعٍ، بين وطني وعميل، بين متطرف ومعتدل ولم يكن يوماً بين فقراء وأغنياء أو كادحين وأثرياء

* الأقنية الحقيقية لأي حزب هي المنظمات والنقابات والمجتمع المدني وإيجاد توازن بين علاقة الحزب والسلطة، والتركيز على دور المنظمات، هو الأساس

* مكافحة الفساد هي أحد أهم أركان عودة الحزب إلى قواعده الحزبية وإلى جماهيره الواسعة حتى خارج الحزب

* ثقافة النقد يجب أن تكون إحدى أساسيات عملنا الحزبي وغير الحزبي، والقضية ثقافة لا علاقة لها لا بالأنظمة ولا بالقوانين

* لكل زمن ظروفه وشعاراته وطريقة تطبيقها، ولا بد أن ننظر الآن لأهداف ومبادئ البعث بشكل مختلف عما كان ينظر إليها منذ عقود

* البعث كان هو المستهدف حاولوا محو كل تاريخه كي يقولوا أن هذا الحزب كان مدمراً للبلد، بالرغم من كل ما حققه من إنجازات

*من الخطأ القول أن المادة الثامنة هي التي أبقت الحزب في السلطة.. والقوة الحقيقية للحزب بالتفاعل والدعم الشعبي لبرامجنا وأدائنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي

*يمكننا تحقيق الوحدة العربية عبر ربط المصالح بين الأعراق والشرائع والمذاهب المختلفة، لأن ذلك سيؤدي إلى ربط المجموعات البشرية في إطار قومية واحدة

*المشروع القومي العربي مستهدف دائماًوالمهم هو أن الهوية العربية بدأت تعود لموقعها الصحيح،خاصة بعد سقوط الأخوان المسلمين،واكتشاف حقيقة هذه التيارات السياسية التي تستخدم الدين لمصالحها الضيقة

*إن لم نتحرك الآن لدعم الشباب الذين انتفضوا في الساحات، متمسكين بهويتهم العربية وبإسلامهم المعتدل، ستعود الهجمة أقوى، وسينتشر الخطر الأكبر على القومية العربية وهو التطرف

*هويتنا قومية عربية معتدلة، ونحن بحاجة لعمل إعلامي ثقافي سياسي ديني وللحفاظ عليها

*لابد أن يكون لدينا ثقافة تحمل المسؤوليةوإذا كان هناك تقصير على مستوى المؤسسة ككل نتحمل مسؤوليته جميعاً

*عندما تقصر القيادة يجب أن تحمّل مسؤولية تقصيرهاوالدور الحقيقي للجنة المركزية محاسبة القيادة.. وهذا ما لم يحصل خلال السنوات الماضية

*الاسلام السياسي هو الأحزاب التي تستغل الدين لصالح أهدافها الضيقة والفئويةوالأخوان المسلمين مجموعة تستغل الدين وتستخدمه كقناع وتحتكره لنفسها وتكفّر الآخرين، وهي التي تعتبر أنك عندما لا تقف معها سياسياً فأنت لا تقف مع الله شرعياً

*ما يفعله الأخوان المسلمون أنهم يتشددون على ابناء دينهم وبلدهم وقوميتهم ويتساهلون مع الاسرائيليين والغرب ولا يطلبون منهم سوى الرضى *لصحيفة البعث دور أساسي في الدفاع عن الحزبوأنتم عين البعثي الرقابية على أداء قيادة البعث أو اللجنته المركزية.. وأنتم صوت البعثي لنقل مشاكله ومعاناته وصوته أيضاً عبر التواصل مابين القيادة والقواعد

*في عصر التقنيات المتطورة يجب أن تكون صحيفة البعث قناة للتواصل بين القيادة والقواعد وبين البعثيين أنفسهم لفتح حوار بناء يكون منطلقاً ثابتاً للتط