أطلقت وزارة الصحة اليوم أيام التلقيح الوطنية التي تستمر حتى الـ 27 من نيسان الجاري وتستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة في المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي.
وتتضمن أيام التلقيح التي تحمل عنوان “صحتي في لقاحي” حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال وحملة تعزيز اللقاح الروتيني بهدف الكشف عن المتسربين جزئيا أو كليا واستكمال لقاحاتهم.
وأعلنت وزارة الصحة استعدادها للحملة عبر استنفار 9 آلاف عنصر صحي ومشرف بينهم 379 متطوعا اضافة لنحو 813 سيارة مخصصة للفرق الجوالة بهدف الوصول لنحو 7ر2 مليون طفل دون الخامسة.
وفي دمشق بين مدير صحتها الدكتور رامز أورفلي في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في جميع المراكز الصحية بدمشق وعددها 39 مركزا إضافة لنحو 88 فريقا جوالا كما ستصل إلى 19 مركز إقامة مؤقتة رسمي إضافة لبعض التجمعات السكانية و282 روضة أطفال.
ولفت أورفلي إلى أن الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال تستهدف 298 ألف طفل دون الخامسة في دمشق فيما تستهدف حملة تعزيز اللقاح الروتيني الأطفال المتسربين عن اللقاحات الرئيسية ونسبتهم المتوقعة 20 بالمئة حيث يقدر عددها بنحو 8416 طفلا.
وخصصت مديرية صحة دمشق للحملة 650 عنصرا بشريا و88 سيارة للفرق الجوالة و12 سيارة اشراف سبقها تحضيرات تمثلت حسب أورفلي بتدريب رؤساء المراكز الصحية ومسؤولي اللقاح مع تامين اللقاحات اللازمة وتوزيعها على المراكز الصحية ومستودعاتها وإطلاق حملة توعوية اعلامية وطباعة منشورات خاصة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وفي ريف دمشق أكد مدير صحتها الدكتور ياسين نعنوس اتخاذ كل الاستعدادات اللازمة عبر استنفار 1100 عنصر موزعين بواقع 400 عنصر ضمن المراكز الصحية و600 في الفرق الجوالة مع تامين اللقاحات والمستلزمات الأخرى.
وأوضح الدكتور نعنوس أن حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال تستهدف نحو 351 ألف طفل دون الخامسة في المحافظة فيما حملة اللقاح الروتيني تستهدف نحو 29 ألف طفل يتوقع تواجدهم في المناطق صعبة الوصول والأرياف النائية بالمحافظة.
وتأتي الحملة بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي الذي يحتفل به خلال الأسبوع الأخير من نيسان بهدف تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس في جميع الأعمار من المرض حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن التمنيع ينقذ حياة الملايين وهو أحد أنجح التدخلات الصحية في العالم وأكثرها مردودية.