أكد أهالي الجولان العربي السوري المحتل وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في الحرب الإرهابية العدوانية التي تشنها قوى الاستعمار والشر في العالم وتستهدف البنية الاقتصادية والسياسية والحضارية.
وقال أهالي الجولان في بيان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه.. “نتابع الأحداث الجارية على أرض الوطن وندين العدوان الخارجي وادواته بالداخل.. وما كان العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات والتفجيرات التي طالت الأبرياء وآخرها الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة إلا دليلا على همجية هذا العدوان”.
وحيا البيان المواقف المشرفة لروسيا وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية والتي ساهمت بالدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي الأمر الذي ساعد على صمود سورية بوجه العدوان مشيرا إلى ثقة أهالي الجولان بتحقيق النصر على الإرهاب بسواعد رجال الجيش العربي السوري وبتوجيه القيادة.
وفي السياق ذاته أقام أهالي الجولان السوري المحتل مهرجانا خطابيا في قرية مسعدة المحتلة جددوا خلاله وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الظالمة التي تستهدفها جراء مواقفها النضالية والقومية والوطنية ودعمها حركات المقاومة والتحرر.
وأشار نواف البطحيش من قرية مسعدة المحتلة في كلمة أبناء الجولان إلى أن يوم الجلاء من أيام المجد والبطولة والفخار ويتوج مرحلة نضالية طويلة قدم خلالها شعبنا التضحيات الجسام في سبيل انتزاع الاستقلال وطرد آخر جندي فرنسي عن أرض سورية.
ولفت البطحيش إلى أن الأحفاد اليوم يسيرون على الدرب التي عمدها الأجداد والآباء بدمائهم الطاهرة وسطروا أروع دروس البطولة والوطنية والتضحية والاستشهاد في سبيل عزة الوطن واستقلاله ومنع المحتل من تحقيق مآربه التوسعية.
بدوره أكد عضو لجنة التواصل الفلسطينية مع سورية المحامي سعيد نفاع على تلازم المسارين السوري والفلسطيني في الصراع العربي الإسرائيلي حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وقال إن “مشاركة الأخوة الفلسطينيين في احتفالات أهلنا في الجولان بعيد الجلاء يمليه الواجب الوطني والقومي والعروبي ويأتي وفاء لدماء الشهداء التي روت تراب سورية وفلسطين”.
وأوضح الأسير المحرر بشر المقت أن الجلاء كان وسيبقى مدرسة للنضال والوطنية منه تنهل الأجيال القادمة معنى حب الوطن والتضحية في سبيله مطالبا المنظمات الدولية بالضغط على سلطات الكيان الصهيوني لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين السوريين والعرب من سجونها.