أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا استهدفت التراث السوري بشكل ممنهج عبر التخريب والنهب في محاولة لتدمير الحضارة والتاريخ السوري.
وقدم الوزير يازجي خلال لقائه اليوم وفدا اعلاميا غربيا شرحا حول الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي في سورية نتيجة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والتي تسببت بخروج “عدد كبير” من المنشآت السياحية من الخدمة وتدمير عدد آخر مشيرا إلى استهداف التنظيمات الإرهابية لعدد من المواقع الأثرية المهمة في سورية بعضها مدرج على لائحة التراث العالمي.
ولفت يازجي إلى أن عدد المنشآت السياحية التي عادت للعمل خلال السنتين الماضيتين بلغ 800 منشاة في مجال الإطعام والفنادق إضافة إلى طرح الوزارة عددا من المشاريع والبرامج في مجال الترويج والتخطيط والاستثمار.
وبين وزير السياحة أن سورية تفتح أبوابها أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم معتبرا أن زيارات الوفود المتكررة إلى سورية “تؤكد وفاء محبيها حول العالم ودورهم المنتظر في نقل حقيقة ما يجري على الأرض”.
وأكد يازجي أن إرادة وتصميم السوريين سينتصران على الإرهاب الذي يحاول استهداف تاريخها وحضارتها وثقافتها.
بدورها أوضحت رئيسة الوفد جانيس كورت كامب أن هدف الزيارة معرفة ما يحدث على أرض الواقع وليس كما يذاع في الإعلام الغربي عن الأحداث في سورية ونقل حقيقة هذه الأحداث “ولعب دورنا كإنسانيين يؤمنون بالعدالة والقانون الدولي في ذلك” منوهة بشجاعة وبطولات الجيش العربي السوري الذي حمى المدنيين اينما وجدوا.
ودعت إلى مواجهة “الحرب الاقتصادية” التي تتعرض لها سورية والعمل على محاربة الإرهاب.
ويتألف الوفد من 13 إعلاميا من جنسيات متعددة جاؤوا من الولايات المتحدة وأستراليا وثماني دول أوروبية.