إطلاق حملة شعبية لتحرير راهبات معلولا ومطراني حلب المخطوفين على يد الإرهابيين
نظّمت فعّاليات سياسية واجتماعية لبنانية اعتصاماً أمام السفارة التركية في بيروت أمس أطلقت خلالها حملة شعبية لتحرير راهبات دير القديسة تقلا في معلولا بريف دمشق والمطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المختطفين من المجموعات الإرهابية في سورية.
ونقلت «سانا» عن المشاركين قولهم: الحملة ستكون في لبنان وخارجه للضغط على تركيا في مصالحها كاملة معبرين عن إدانتهم لعدم تجاوب السلطات التركية للإفراج عن الراهبات والمطرانين.
ويشكل الاعتصام بحد ذاته إشارة إلى أن المعتصمين يحملون الحكومة التركية مسؤولية الاختطاف نظراً لعلاقاتها مع المجموعات الإرهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال والغطاء لسياسي من حكومة رجب طيب أردوغان.
وألقيت كلمات خلال الاعتصام دعت السلطات التركية إلى الضغط على الإرهابيين الذين يأتمرون بأمرها لإطلاق هؤلاء المختطفين مشددة على أن معلولا لن تكون قسطنطينية ثانية.
ومن جهة ثانية أعرب البطريرك بشارة بطرس الراعي عن أسفه لعدم مبالاة الدول الكبيرة والغنية والقادرة بالضحايا الأبرياء بسبب الحروب والإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الدول غسلت يديها من التزاماتها بحق هؤلاء.
في السياق ذاته جدّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تأكيد أن ما يحصل في سورية هو محاولة لضرب مشروع المقاومة من البوابة السورية بعد أن عجز أعداؤه عن ضربه من البوابة اللبنانية والبوابة الفلسطينية والبوابة الإيرانية.
وبشأن الدول التي تريد إطالة الأزمة في سورية على الرغم من فشل مشروعها، أشار قاسم إلى أن هذه الدول لاتهتم إلا بتدمير سورية وشعبها.