نحو ثلاثة ملايين تلميذ يتقدمون لامتحانات الفصل الدراسي الثاني.. الوز: توفير الأجواء اللازمة لتأدية الامتحانات بالشكل الأمثل
توجه صباح اليوم نحو ثلاثة ملايين تلميذ من الصف الأول وحتى السادس للحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي لتقديم امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جميع المحافظات.
وخلال تفقده سير الامتحانات في بعض مدارس مدينة دمشق دعا وزير التربية الدكتور هزوان الوز القائمين على العملية التعليمية إلى ضرورة “توفير الأجواء اللازمة للتلاميذ والراحة النفسية لهم ومراعاة أوضاعهم ليقدموا امتحاناتهم بالشكل الأمثل” لافتا إلى أن توجه التلاميذ لتقديم امتحاناتهم يأتي تجسيداً لإرادة السوريين وتحديهم لكل الظروف وصولا إلى مستقبل افضل لأبنائهم.
واستمع وزير التربية من التلاميذ لواقع الأسئلة ووضوحها ومدى شموليتها للمنهاج مؤكدا أهمية تأمين جميع مستلزمات العملية الامتحانية لضمان سيرها بالشكل المطلوب.
وأوضح الوزير الوز أن الوزارة طلبت من مديرياتها في جميع المحافظات وجوب استكمال التجهيزات والاستعدادات المطلوبة لأداء الامتحانات مبينا أنه “لا يوجد أي تغيير أو تبديل أو تعديل في مواعيد إجراء امتحانات الصفوف الانتقالية أو الشهادات العامة ويتم تنفيذها وفق ما وردت في تقويم العام الدراسي 2016-2017 والبرامج الامتحانية المعممة على مديريات التربية”.
وبين الوزير الوز ان امتحانات صفوف الحلقة الأولى تستمر بدءا من اليوم ولغاية الحادي عشر من الشهر الجاري ليبدأ امتحان شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في 14-5 ولغاية 25-5 لشهادة التعليم الأساسي في حين تبدأ امتحانات الصفوف الانتقالية للصفين السابع والثامن الأساسيين والأول والثاني الثانويين في 17-5 ولغاية 25-5 لتبدأ بعدها امتحانات شهادتي الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية الشرعية والمهنية بفروعها المختلفة في 30-5 وتستمر لغاية 13-6 للفرع الأدبي و15-6 للفرع العلمي و17-6 للثانوية الشرعية.
ودعا وزير التربية التلاميذ والطلاب إلى ضرورة توظيف الوقت المتبقي للامتحانات وتنظيمه واستثماره بشكل صحيح والابتعاد عن الشائعات والتوقعات والملخصات وكل ما يسهم في زيادة القلق الامتحاني متمنياً لهم التوفيق والنجاح وللتربويين المزيد من العطاء والعزيمة لتبقى مدارسنا منارة للأجيال صامدة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
واشار الوزير الوز الى أن المرجعية الوحيدة حول سير العملية التربوية والامتحانية هو الموقع الرسمي للوزارة وما تبثه الفضائية التربوية السورية لأن الوزارة لا تمتلك أي صفحة رسمية أو غير رسمية على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي وكل ما ينشر لا علاقة للوزارة به.