انتخابات صحفيي “دمشق”

وحول هذه الانتخابات تحدث السيد “الياس مراد” رئيس اتحاد الصحفيين بتاريخ “4/7/2011″ لموقع”eDamascus” قائلاً: «تنطلق الدورة الانتخابية للمؤتمر العام الخامس في الوقت الذي يواجه فيه قطرنا الكثير من التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده، لذا ندعوالزملاء والزميلات للمشاركة بشكل واسع في هذه الانتخابات وإيصال قيادات وممثلين لهم إلى المؤتمر والفروع، قادرين على مواكبة التطور الإعلامي الناشئ في سورية سواء في القطاع العام أو الخاص، وخاصة بعد إنجاز قانون للإعلام سيصدر قريباً، إضافة لرسم سياسة اتحاد الصحفيين للمرحلة المقبلة بما يحقق الفائدة الأفضل للزملاء الصحفيين كافة».

 

وفيما يخص الإجراءات المتخذة قال”مراد”: «اتخذ المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الإجراءات اللازمة من أجل إتاحة الفرصة للزملاء لممارسة حقهم في الترشيح والانتخاب، وإصدارالتعليمات الانتخابية اللازمة، وإقامة /11/ صندوق اقتراع، وتشكيل /11/ لجنة انتخابية للإشراف على سير العمليات الانتخابية في فرع “دمشق”.

 

ويضم الفرع /11/ وحدة مهنية تضم في عضويتها أكثر من /1800/ عضو عامل يعملون في الصحف الرسمية /تشرين، البعث، الثورة/ ووكالة الأنباء /سانا/ وهيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام.

 

إضافة لوحدة مراسلي مركز الإذاعة والتلفزيون في “درعا”، ووحدة مراسلي مركز الإذاعة والتلفزيون في محافظتي “السويداء والقنيطرة”، ووحدة متفرقات، ووحدة المتقاعدين».

 

وعن مهام اتحاد الصحفيين للمرحلة القادمة ذكر “مراد”: «أمام اتحاد الصحفيين في الدورة القادمة الكثير من الأعمال والمهام التي

تكبير الصورة

“إلياس مراد” رئيس اتحاد الصحفيين

يجب إنجازها أبرزها تجديد البنية التنظيمية للاتحاد وتعديل بعض بنود النظام الداخلي للاتحاد، وتأمين موارد جديدة من خلال إقامة العديد من المشاريع للاتحاد بشخصيته الاعتبارية، وتقديم خدمات صحية أفضل للصحفيين والمتقاعدين».

 

وفيما يتعلق بالتعليمات الانتخابية يقول السيد “طريف حاكمي” أمين السر العام لاتحاد الصحفيين: «الانتخابات عملية يحمكها النظام الداخلي والتعليمات الانتخابية وتستند إلى القانون، ويشترط في المترشح لعضوية المؤتمرالعام أن يكون مسجلاً في جداول الصحفيين العاملين منذ خمس سنوات على الأقل، وألا يكون قد صدرت بحقه أي عقوبة تأديبية شديدة من الاتحاد إلا إذا كان قد مضى على صدورها مدة سنتين بقرار مبرم.

 

وتعتمد ورقة خاصة للاقتراع ممهورة بخاتم الاتحاد في جميع مراحل عمليات الانتخاب ويجري فرز الأصوات وتلغى كل ورقة غير ممهورة بخاتم الاتحاد وإذا تضمنت الورقة الانتخابية أسماء زائدة عن العدد المطلوب.

 

ويعد ناجحاً من نال أكثرية الأصوات وإذا تساوت الأصوات بين مرشحين أو أكثر تعاد الانتخابات بين المتساويين في الأصوات إلا إذا تخلى أحد الفائزين خطياً لمصلحة الآخر، وبعد انتخابات أعضاء المؤتمر يدعو رئيس اتحاد الصحفيين المؤتمر إلى الانعقاد بدورة انتخابية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ انتهاء عمليات ممثلي الوحدات كافة، ويحدد موعد الجلسة بعد مدة لا تقل عن عشرين يوماً ولا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ الدعوة».

 

وحول انتخاب

تكبير الصورة

السيد عبد اللطيف يونس

الممثلين للمؤتمر والفرع يقول السيد “نبيل بيشاني” صحفي: «تمر الدورة الانتخابية لاتحاد الصحفيين، وسورية تتعرض لمؤامرات خارجية الأمر الذي يستوجب من الزملاء الصحفيين اختيار ممثليهم للمؤتمر والفروع من المتميزين والأكفاء الذين يمتلكون مزيداً من الوعي الوطني والقدرة على تطوير العمل الصحفي بما يخدم الوطن بأكمله.

 

ونتمنى من اتحاد الصحفيين القادم أن يلبي طموحات وتطلعات الصحفيين والمساهمة بشكل أفضل في الارتقاء بالعمل الصحفي».

 

أما السيد “عبد اللطيف يونس” صحفي في جريدة “الثورة” فقال: «نحن الآن بصدد انتخابات دورة جديدة لاتحاد الصحفيين، وتكتسب هذه الانتخابات أهميتها في الوقت الذي يتم فيه الدعوة لتطوير العمل الإعلامي والمؤسساتي وتحديد الوضع المهني للصحفيين بشكل دقيق.

 

لقد قدم اتحاد الصحفيين في المرحلة السابقة العديد من الإضافات لكنها غير كافية، ما يضع أمام الاتحاد المنتخب الجديد مهام جسيمة لابد من إنجازها، ويأتي في مقدمتها الاهتمام بالإعلام السوري من الناحيتين المهنية والتقنية من خلال اختيار إدارات صحفية تمتلك الخبرة والكفاءة المطلوبة».

 

فيما ذكر السيد “بسام المصطفى” صحفي: «نريد من الدورة القادمة لاتحاد الصحفيين تقديم المزيد من المكاسب للصحفيين كتحسين الراتب التقاعدي وزيادة مخصصات الضمان الصحي، وتفعيل عمل الجمعية السكنية للصحفيين.

 

والدعوة إلى إقامة وسائل إعلام جديدة مرئية ومسموعة ومطبوعة والكترونية تلبي احتياجات المواطنين كافة علماً أن الإمكانيات والكوادر الإعلامية متوافرة لهذا الغرض».

 

الجدير بالذكر أن عدد الوحدات الصحفية الانتخابية للمؤتمر العام الخامس يبلغ /23/ وحدة موزعة على المحافظات، وسيتم انتخاب /154/ زميلاً وزميلة لعضوية المؤتمر مقارنة مع/133/ زميلاً وزميلة في الدورة السابقة، وهذا يعود لارتفاع عدد الصحفيين العاملين في الاتحاد.