أهمية التاخي في إطار النسيج الوطني السوري

 

في اطار سلسلة من الندوات والمحاضرات وتحت عنوان “أهمية التاخي في إطار النسيج الوطني السوري”, أقام فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة حوارية على سبل مواجهة الفكر التكفيري المتطرف وضرورة إطلاق حوار وطني

 

جامع يؤكد على الثوابت الوطنية ويضع خارطة طريق لحل الأزمة في سورية.

شارك في هذه الندوة عدد من الفعاليات الفكرية والدينية والثقافية السورية حيث اعتبر رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق البوطي أن المؤامرة التي تستهدف الوطن تستهدف المجتمع السوري كمكون ثقافي متعدد علما ان الإسلام كدين سماوي يؤكد على احترام الإنسان ويدعو إلى الحوار والموعظة الحسنة. وأكد أن أحد أهم أهداف هذه الحرب ” ضرب الوجه الحضاري للدين الإسلامي وتقديم المجموعات التكفيرية كممثل وحيد لهذا الدين بغرض تشويهه وتنفير شعوب الأرض ” منه عبر عرض ونشر جرائم القتل والذبح والسلب في سورية بغية الحد من انتشار ظاهرة معتنقي الإسلام في أوروبا وأمريكا. وبيّن البوطي أن شعوب العالم الإسلامي قاطبة تنظر إلى سورية كمنهل لعلوم الدين الصحيح والبعيد عن التطرف والغلو حيث وصل عدد طلبة العلم الشرعي في دمشق قبيل اندلاع الأزمة إلى 35 ألف طالب وطالبة قدموا من مختلف البلدان في حين” ان النظام السعودي صدر للعالم الفكر الظلامي والإرهابيين الذين انتشروا في بقاع الأرض”.

بدوره رأى عميد كلية الحقوق الدكتور محمد واصل أن الحرب على سورية قوامها ” تحالف بين الوهابية والصهيونية اللتين نشأتا وترعرعتا في حضن الاستعمار البريطاني” بغية النيل من كرامة الوطن وصموده وعزته كونه بلدا تلاقت فيه الحضارات والثقافات. وأشار الدكتور واصل إلى أن إطلاق الحوار الوطني يتطلب القضاء على الإرهاب وأدواته على الأرض ومساندة الجيش العربي السوري في كفاحه ضدهم وطرح اراء جميع الأطراف التي تؤمن بالحل السلمي سبيلا وحيدا للخلاص من الأزمة.

وكالة سانا

 

اخبار الاتحاد