الرفيق الهلال لأهالي منطقة صيدنايا: وحدتنا الوطنية وتضحيات جيشنا أساس الانتصار

صيدنايا 25/12/2013

“ستظل أجراس الكنائس تقرع بأوقات الصلوات والأعياد وكل المناسبات وسيظل الهلال يلازم الصليب وسيظل المسلمون والمسيحيون مع بعضهم البعض وستبقى سورية بلاد السلام والعيش المشترك”

هذا ما أكده الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال خلال تقديمه التهنئة بمناسبة عيد الميلاد لأهالي منطقة صيدنايا بمحافظة ريف دمشق.

 

قال الأمين القطري المساعد إن القيادة السياسية والحزبية تسعى جاهدة لإطلاق سراح كل مختطف سوري ونحن نقدر الدور الكبير الذي لعبه رجال الدين المسيحي وما زالوا يقومون به إلى جانب إخوتهم رجال الدين الإسلامي.

بدورها شكرت رئيسة دير السيدة الرفيق الهلال على هذه المبادرة مضيفة إن صلواتنا اليوم هي لإعادة الأمن والأمان والخير لسورية الحبيبة ولحماية قائد الوطن والجيش العربي السوري.

إمام جامع صيدنايا قال إننا نعيش هنا منذ مئات السنين بكل محبة وأخوة واليوم جئنا لنشارك إخوتنا رجال الدين المسيحي الاحتفال بعيد الميلاد والصلاة ليعم الخير بكل أرجاء البلاد .

وشارك الرفيق الهلال الصلاة التي أقيمت بالدير لإعادة الأمن والسلام لسورية.

كما التقى الرفيق الهلال بالمواطنين وقدم لهم التهاني مؤكداً لهم أن العيش المشترك هو الذي حمى سورية. ثم زار الرفيق الهلال بلدة معرة صيدنايا والتقى المواطنين في مقر البلدية وقدم لهم التهاني واستمع إلى المطالب التي تهم البلدة وطلب من السيد المحافظ تقديم كل الدعم والعون للبلدية وحل الصعوبات التي تواجه العمل .

وفي نهاية الجولة التقي الأمين القطري المساعد بعدد من رجال الجيش على بعض الحواجز وقدم لهم التهنئة وقال لهم إن ما تقومون به اليوم من مهام وتضحيات موضع تقدير من كل أبناء الوطن وهذه التضحيات هي التي حمت الوطن ولولاها لما كنا موجودين معكم وقريباً وبفضل تضحياتكم وصمود الشعب السوري ستعود باقي المناطق إلى حضن الوطن لأننا مصممون على استعادة كل شبر وقريبا سنحتفل معكم بالنصر وهزيمة العدوان على شعبنا وكل عام وانتم بخير .

رافق الأمين القطري المساعد بالجولة أمين فرع ريف دمشق للحزب محمد بخيت والمحافظ المهندس حسين مخلوف والرفيق رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وبعض المسؤولين في المحافظة.

اخبار الاتحاد