ندوة “المحبة والسلام” للمنتدى السوري الأمريكي في لوس انجلوس بحضور الجعفري ومشاركة المفتي حسون والخوري من دمشق
وفي تصريح خاص لـ سانا على هامش الندوة قال الدكتور بشار الجعفري.. “إن هذا النشاط تميز بأدائه الوطني الرفيع الذي عزز معنويات ابناء الجالية من العقلاء والحكماء والوطنيين وتكلل بمشاركة سماحة المفتى العام للجمهورية ونيافة المطران وبحضور ابناء الجالية السورية في امريكا حيث كان كلامهما مؤثرا تجاوزا بوطنيتهما رفيعة المستوى فيه الكثير من الأفكار المسبقة التي يمكن ان تكون في اذهان البعض”.
وأكد الجعفري أن حراك أبناء الجالية السورية في المغترب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية له تاثير جماهيري كبير على الراي العام فهي بدورها كانت المبادرة في انتقال الجالية من حالة الانكماش على نفسها الى مرحلة الانطلاق واخذ زمام المبادرة بما يخدم وطنها.
وعن مشاركته في فعاليات ونشاطات ابناء الجالية السورية الوطنية في أمريكا قال الجعفري.. “انا امارس دوري واقوم بواجبي كسفير لشعبي ودولتي وحكومتي بان اكون قريبا من أبناء وطني في المغترب وصلة الوصل بينهم وبين الوطن الأم”.
ووجه الجعفري رسالة للشعب السوري قال فيها.. “نحن لا نحمل لبعضنا البعض إلا رسالة المحبة والسلام التي عنونت بها ندوة اليوم فالمعركة ليست بين السوريين فنحن جميعا صراعنا واحد وهو مع أعدائنا المشتركين ضد من يريدون بسورية الاذى ويريدون دمارها.. فنحن متحدين ومؤمنين بالحوار وسيلة لحل الأزمة السورية واعادة بنائها بايد سورية”.
يشار إلى أن المنتدى السوري الأمريكي سيقيم ندوة ثانية بنفس الاطار اليوم الإثنين بولاية ميشيغان الأمريكية.
وكالة سانا