أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري أن 113 جمعية ومبادرة موزعة في مختلف المحافظات انضمت إلى حملة “لقمتنا سوا 3” التي أطلقتها الوزارة بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
وخلال افتتاح مبادرة “كسرة خبز” لعام 2017 وهي إحدى الفعاليات الخيرية التي تتضمنها الحملة ويقوم بتنظيمها فريق “كنا وسنبقى” التطوعي بينت الوزيرة قادري أهمية الحملة في ترسيخ مفاهيم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للعائلات التي ليس لديها كفاية من مورد الرزق لتحمل أعباء شهر رمضان المبارك مشيرة إلى أن الوزارة تركز على مفهوم التكافل وتقيم نشاطات تعزز الروابط الاجتماعية والأسرية.
وأوضحت الوزيرة قادري أن الحملة تقدم مستلزمات الصائم من وجبات الإفطار والسحور التي تعد ضمن مطابخ الجمعيات والمبادرات وتقدم للفئات المستهدفة التي تجمع بياناتها من الجمعيات الأهلية ومراكز الإقامة المؤقتة لافتة إلى أن الحملة تستهدف كذلك حواجز الجيش العربي السوري.
وأشارت الوزيرة قادري إلى أنه تم التحضير للحملة منذ قرابة الشهر وأصبحت جزءا اعتياديا من نشاط الجمعيات الأهلية بالتنسيق مع الوزارة لافتة إلى أن الجمعيات أبدت الرغبة للعام الثالث على التوالي بالمشاركة بسبب الأثر الإيجابي لهذه الحملة ولكي يتسع عدد المستفيدين من خدماتها.
من جهته لفت مدير فريق “كنا وسنبقى التطوعي” سائد عبد الغني إلى أن المبادرة تنظم ضمن حملة “لقمتنا سوا” التي أطلقتها الوزارة بهدف تقديم وجبات افطار وسحور للأسر المحتاجة في دمشق وريفها مبينا أنه يشارك في المبادرة نحو 1100 متطوع يقومون بإعداد أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار يوميا حيث يبدأ العمل لإعداد وجبات الإفطار من العاشرة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر بينما يبدأ إعداد وجبات السحور من العاشرة ليلا وحتى الثانية بعد منتصف الليل حيث تم البارحة تقديم 1500 وجبة سحور.
وأوضح عبد الغني أن الحملة تعتمد على التبرعات بشكل مباشر وعلى الدعم الأهلي ومشاركة الشباب في هذا العمل التطوعي الذي يثبت روح المحبة والتكافل والتشاركية بين شرائح المجتمع السوري مشيرا إلى أن مبادرة “كسرة خبز” تمكنت خلال العام الماضي من توزيع نحو 120 الف وجبة غذائية على الشرائح المستهدفة.
ومن فريق “كنا وسنبقى” التطوعي بين محمد شخاشيرو أنه يشارك للسنة الثانية على التوالي في الحملة التي تعد فرصة لتقديم المساعدة للمحتاجين في حين أكدت يمنى الخن ونور خباز اللتان تشاركان للمرة الأولى أن العمل ضمن روح الفريق يعطي احساسا بالتميز لإثبات دور الشباب في خدمة الوطن ولا سيما أن شهر رمضان هو رمز التعاون وعمل الخير.
ومن مؤسسة الجليلة الداعمة لفريق “كنا وسنبقى” بينت كل من سليمى الجابي ولانا كورية أن المؤءسسة تعمل خلال هذه المبادرة للتأكيد على مبدأ التكافل وعلى أن الشعب السوري يستطيع بالتعاون والتعاضد تجاوز الصعاب التي خلفتها الحرب التي يتعرض لها مؤءكدتين أهمية دور الشباب في العمل التطوعي كونهم عماد الوطن.
من جانبها أوضحت الفنانة أميمة ملص التي زارت الحملة أن مضمونها تجسيد للعمل الخيري وهو مهم في جميع الاوقات لافتة إلى ضرورة التعاضد والتكاتف والشعور بالآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين ولا سيما في هذه الظروف الصعبة الني يعيش فيها السوريون وجعا واحدا.
وأشارت الفنانة رغداء هاشم إلى أنها أتت للاطلاع على نشاطات الحملة وللتأكيد بأننا في سورية دائما قلب واحد نمد يد العون والمساعدة للجميع وخاصة أن عمل الخير مفروض وهو عنوان شهر رمضان.
وفريق “كنا وسنبقى” أحد الفرق الإغاثية التنموية انطلق منذ عام 2012 في دمشق ونفذ العديد من المبادرات المجتمعية التي استهدفت شرائح المجتمع السوري كافة منها “حنانك جمعنا” و”بدي أعرف مستقبلي”.