سبينتسيروفا: البيت الأبيض يطلق أخبارا مزيفة لتبرير محاولة اعتداء جديد على سورية

أكدت الصحفية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط تيريزا سبينتسيروفا أن البيت الابيض يتعمد اطلاق اخبار مزيفة مجددا حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية في محاولة لتغيير الوضع القائم فيها لصالح المخططات الأمريكية.

ولفتت سبينتسيروفا في حديثها الأسبوعي لموقع أوراق برلمانية الالكتروني إلى أن التلويح الامريكي بشن اعتداء جديد على سورية بدعوى “استخدام الكيميائي” يأتي رغم ارتكاب واشنطن اعتداءها السابق على القاعدة الجوية السورية دون وجود أي ادلة حول المزاعم باستخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب معتبرة أن التهديد باعتداء جديد “قد يكون مرتبطا بالتطورات الجارية في سورية ومحاولة امريكية لتعويض الهزائم الأخيرة التي منيت بها المجموعات الإرهابية المدعومة أمريكيا في شرق وجنوب سورية”.

وأوضحت سبينتسيروفا أن ارتكاب اعتداء أمريكي جديد على سورية سيشكل “تصرفا صبيانيا”.
وكانت الولايات المتحدة ارتكبت في السابع من نيسان الماضي عدوانا سافرا استهدف قاعدة الشعيرات الجوية ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الاشخاص متذرعة بمزاعم حول استخدام سلاح كيميائي في خان شيخون.

وسخرت سبينتسيروفا من تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة قائلة إن “أحدا لا يستطيع معرفة ما يدور في رأس الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمستشارين المقربين منه”.

وعزت الصحفية التشيكية الأنباء حول وجود خلاف بين نظامي بني سعود ومشيخة قطر إلى حالة الاقتتال القائمة بين التنظيمات الإرهابية المختلفة التي يدعمها كل من النظامين والهزائم التي تمنى بها لافتة إلى أنه من المعروف أن النظام السعودي يدعم تنظيم “داعش” الإرهابي ماليا ولوجستيا في حين يدعم نظام المشيخة القطرية التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل الإخوان المسلمين والتابعة لتنظيم القاعدة.

يذكر أن العديد من المراقبين أكدوا أن الخلاف الذي برز حاليا بين نظامي بني سعود وآل ثاني يعود إلى الصراع القائم بينهما على حجم أدوارهم بالمنطقة وتنفيذهم أجندات أسيادهم في دول الغرب.

اخبار الاتحاد