أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن مسار أستانا لحل الأزمة في سورية خطوة مهمة وأساسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال موسوي في مؤتمر صحفي اليوم إن وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا “إيران وروسيا وتركيا” أكدوا عبر آلية الفيديو كونفرانس التي عقدوها مؤخراً أهمية استمرار اجتماعات أستانا ومواصلتها معربا عن أمله بانعقاد اجتماع للدول الضامنة في طهران مع انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد ثلاثة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
في سياق آخر أشار موسوي إلى أن أميركا خرجت من الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية وانتهكت القرار الأممي 2231 وبالتالي لم تعد عضواً في هذا الاتفاق لتفرض شروطها بخصوصه مؤكداً أن أميركا لن تنجح في خطوتها الجديدة بسعيها لجعل نفسها شريكاً من جديد في الاتفاق النووي.
وأشار موسوي إلى أن البعض يريد تعكير صفو الأجواء والعلاقات بين دول المنطقة موضحاً أن بعض الأحداث الهامشية التي يجري تضخيمها الغرض منها التأثير على العلاقات الثنائية بين إيران وجاراتها.
من جانب آخر أعلن موسوي أن الرئيس حسن روحاني سيشارك اليوم عبر آلية الفيديو كونفرانس في قمة عدم الانحياز التي تعقد في العاصمة الأذربيجانية بمشاركة 46 من رؤساء دول المنظمة مشيراً إلى أن القمة ستناقش موضوع مواجهة انتشار فيروس كورونا.