اسمها… عين العرب

هل تعرفون اسمها أيها الإعلاميون “الأشاوس” يا من سبقتم القتلة والمجرمين ومارستم جميع الموبقات في الكذب والخداع والتضليل.

 

في إعلامكم دعوتم إلى القتل والتكفير.. مارستم التضليل والكذب.. ساهمتم في تسويق مصطلحات وأفكار ليست من النسيج العربي السوري.. كل ذلك من أجل العبث بالتاريخ والحضارة.

 

اسمها عين العرب.. سكانها سوريون وطنيون ومقاتلون من أجل استقلال وطنهم وحريته, ولا ضير أن أطلق بعض أبنائها من الأخوة الأكراد السوريين أسماً آخراً لها بلغتهم المحلية إلى جانب اسمها.

 

وهو أمر طبيعي فللولد أحياناً أكثر من اسم لكن الاسم الأساس هو ما جرى تثبيته في الدوائر الرسمية..

 

ما يلفت النظر منذ اعتداءات المجموعات الإرهابية على عين العرب انسياق الإعلام إلى إطلاق اسم جديد للمدينة وكأنهم يحددون مناطق نفوذ لهم مع تسميات جديدة لها, أو كأنهم يحضرون لمشاريع اقتطاع أو اجتزاء أرض لفرض واقع جديد فوقها.

 

أفهم أن يتحدث الإعلام الغربي-التركي وبعض العرب والصهاينة من الإعلاميين لأنهم بالأساس هم سدنة هذا المشروع التآمر على وطننا وشعبنا, لكن ما هو غير مفهوم هو أن يسقط بعض الإعلام الصديق وربما المحلي في هذا المطب.

 

وإلى الزملاء الأعزاء.. تنبهوا إلى المصطلحات فهي أحد أبرز أوجه المعركة, وهي من الأدوات الخطرة في المعركة التي نخوضها للحفاظ على ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا.

 

وسواء رضي البعض أم لا, فإن عين العرب ستبقى هي هي, وشعبها أهلنا وما قدّمه ويقدمه جيشنا لصمودهم ليس بالقليل.

 

 

 

ملاحظة: في موسوعة الويكيبيديا أطلق اسم “كوباني” على مدينة (عين العرب) نسبة إلى الشركة الألمانية كوباني التي عملت على تشييد السكك الحديدية في المدينة في عام 1912

اخبار الاتحاد