شدد المركز الانطاكي الارثوذكسي للإعلام في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، على أن “موقف الكنيسة الإنطاكية الرسمي تعبر عنه حصراً بيانات مجمعها المقدس، وغبطة البطريرك،
والبيانات التي تصدر رسمياً عن المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للاعلام التابع لها”.
واشار إلى أن “ما تداولته وسائل الإعلام المحلية في اليومين الماضيين، حول ما أدلى بهوبطريرك موسكو وسائر روسيا الكلي القداسة كيريل من جهة، ورئيس دائرة العلاقات بين الكنيسة والمجتمع في الكنيسة الروسية المتقدم في الكهنة فسيفولد تشابلين من جهة اخرى، حمل ترجمة غير دقيقة تدل على سوء فهم أو استخدام لتصريحه الصحافي”، موضحة أن “النص المترجم المنشور والمتداول قد حرّف مضمون ما أدليا به بشأن قرار الدولة الروسية الأخير، القاضي بالمشاركة في الحرب على الارهاب في سوريا”.
وكانت وسائل الإعلام قد تداولت تصريحا لتشابلن، نقلا عن وكالة “إنترفاكس الروسية للأنباء”، أكد فيه أن “شن روسيا لغارات جوية في سوريا بهدف محاربة الإرهاب هو معركة مقدسة، وربما تكون بلادنا هي القوة الأنشط في العالم التي تقاتله”.
وكان بطريرك الكنيسة الروسية كيريل، قد اعتبر في بيان أن بلاده “اتخذت قرارا مسؤولا باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من المعاناة التي يلحقها بهم الإرهابيون”، مشيرا إلى أن “التدخل المسلح في روسيا ضروري لأن العملية السياسية لن تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ في حياة الأبرياء المحتاجين إلى الحماية العسكرية”.
وكانت روسيا قد بدأت بشن غارات في سوريا ضد مواقع تنظيم الدول الإسلامية (داعش) رغم تشكيك الغرب الذي يرجح استهدافها مواقع المعارضة السورية فقط دون التنظيم.