أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أن المقاتلات الروسية دمرت 40% من البنية التحتية لـ”داعش”.
حداد وفي حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية قال إن “انضمام روسيا الى العملية العسكرية في سوريا أربك الإرهابيين لأنهم باتوا يشعرون آثار الضربات الجوية الفعلية على أنفسهم”.وأكد أن “الإرهابيين يستخدمون تكتيك حفر الأنفاق غير الفعال أمام الضربات الجوية الروسية”، مشيرا الى أنه قبل إقلاع المقاتلات الروسية تقوم طائرات الاستطلاع بطلعات فوق مناطق تواجد الإرهابيين لتحديد مكانهم بدقة واستخلاص أكبر النتائج من القصف.
وأوضح عدم تواجد لأي معارضين في المناطق التي يستهدفها سلاح الجو الروسي الذي يجري عملية ضد الإرهابيين فقط، وهم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة” و”جيش الفتح” و”جيش الإسلام”، بالإضافة إلى مجموعات أصغر منضوية تحت رايتها.ولفت حداد إلى أن القوات الفضائية الجوية الروسية دمرت نحو 40% من البنية التحتية لتنظيم الدولة الإسلامية وقضت على العديد من الإرهابيين، الذين بدأوا بالتراجع نحو الحدود التركية.
وشدد على أن من أهم نتائج العملية الروسية في سوريا هو استسلام الكثير من المتطرفين والقائهم السلاح طوعا، مشيرا، كمثال، على استسلام نحو 400 مسلح دفعة واحدة خوفا من القضاء التام عليهم.ووصف السفير الضربات الروسية بالدقيقة والفعالة جدا، معتبرا أن ذلك يعود الى التنسيق الكثيف بين روسيا والجيش السوري الذي يحارب على الأرض وينقل إحداثيات دقيقة عن مواقع المتطرفين، مشيرا في هذا الصدد الى كذب التصريحات الغربية حول ضرب المقاتلات الروسية سكانا مدنيين.