حيّت رئاسة مجلس الوزراء الإعلام الوطني والعاملين فيه،بمناسبة عيد الصحافة السورية الذي يصادف الخامس عشر من شهر آب من كل عام، مؤكدة أن الإعلام الوطني كان إلى جانب قواتنا المسلحة والطبقة العاملة وغيرها من شرائح المجتمع في الدفاع عن الوطن ونقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له سورية من حرب إرهابية ظالمة وحصار اقتصادي جائر يستهدف لقمة عيش المواطن وحاجياته الأساسية بالدرجة الأولى.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها اليوم: “يحق لنا جميعاً أن نفخر بصمود المؤسسة الإعلامية، وتمسكها بهويتها وأصالتها وانتمائها الوطني الحقيقي، ونستذكر بمزيد من الإجلال والتقدير أمثلة هذا الوفاء من شهداء الإعلام الوطني الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن مبادئهم ورسالتهم الوطنية والأخلاقية”.
وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أن المعلومة حق من حقوق الصحفيين يحتم على جميع الوزارات والمؤسسات والجهات العامة تمكين الصحفيين من الحصول عليها بكل يسر وسهولة بهدف إطلاع الرأي العام على عمل مؤسسات الدولة وتسليط الضوء على مكامن الخلل إن وجدت من خلال متابعة الواقع والخدمات المقدمة للمواطنين.
وختمت رئاسة مجلس الوزراء بيانها بتوجيه التحية والتقدير للإعلام الوطني وكوادره الذين أثبتوا أنهم أصحاب الكلمة الصادقة والموقف الحق وقدموا كغيرهم من أبناء الشعب العربي السوري الشرفاء، الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وقراره الوطني المستقل.