وميشيل ستانيستريت السكرتير العام للاتحاد العالمي للصحفيين، وهبة قنديل المديرة الإعلامية في تومسون رويتر، والعديد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية إضافة إلى عضوات مجلس النوع الاجتماعي اللواتي أجمعن على ضرورة اتخاذ تدابير الحماية والسلامة المهنية وضمان الانخراط الآمن للصحفيات في العمل الإعلامي .
عقد الاتحاد الدولي للصحفيين مؤتمر مجلس النوع الاجتماعي الذي تم تنظيمه افتراضياً بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بمشاركة صحفيات وباحثات من مختلف دول العالم كان لهن مساهمات بارزة في إنجاز دراسات مسحية عالمية وتطوير آليات خاصة لحماية الصحفيات من العنف وهو هدف يسعى إليه مجلس النوع التابع للاتحاد الدولي للصحفيين عبر تشبيك الجهود مع النقابات والجمعيات والاتحادات الصحفية في العالم من أجل التصدي لهذه الظاهرة وكل ما يحيط بها من محاولات الإفلات من العقاب. وقامت الزميلة رائدة وقاف نائب رئيس مجلس النوع للإتحاد الدولي للصحفيين بإدارة أولى جلسات المؤتمر التي تركزت حول العنف الذي تواجهه الصحفيات عبر الإنترنت والذي يتمثل بتهديدات السلامة الرقمية والنفسية والجسدية معتمداً على تقنيات التضليل وتقويض حرية الصحافة وممارسة تزوير الحقائق وبث المعلومات الكاذبة خاصة في مناطق الحروب والنزاعات حيث تتعدد التحديات والانتهاكات التي تواجهها الصحفيات لتجعل حياتهن محفوفة بالمخاطر لمجرد أدائهن لعملهن وواجبهن ال
صحفي بنقل الحقيقة للجمهور المحلي والعالمي. وتحدثت في المؤتمر كل من دومنيك برادلي رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وجولي بوستي مديرة الأبحاث في المركز الدولي للصحفيين،