موضوعات وقضايا مهنية وإعلامية عديدة طرحها صحفيو حمص في مؤتمرهم السنوي تحت شعار ” الأمل بالشفافية ” بحضور أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية و محافظ حمص المهندس نمير مخلوف ورئيس اتحاد الصحفيين في سورية موسى عبد النور ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي اياد ظفرور وعضو المكتب التنفيذي باتحاد الصحفيين عبدالله الشيخ . وتناولت المناقشات والمداخلات أسباب عدم صدور قانون الاعلام الجديد حتى الان وضرورة رفع سن التقاعد للصحفيين وتحسين وضع الاعلامي مادياً ومعنوياً وتوفير المعلومة من قبل جهات القطاع العام ورفع نسبة طبيعة العمل الصحفي وتوفير مستلزمات العمل الاعلامي ومعالجة الخلل في عمل المكاتب الصحفية وعدم الرد على الشكاوى و تثبيت العاملين بنظام العقود و زيادة الراتب التقاعدي ، إضافة لإعادة بعض الميزات للصحفيين كاستخدام وسائل النقل مجاناً والحسميات في الاتصالات وتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي ورفع مقترح لوزارة المالية لإعفاء الصحفيين من رسوم جمركة الموبايل خاصة بعد التحول إلى الإعلام الالكتروني , وإقامة دورات تدريبية ورفع سقف القروض الممنوحة للصحفيين وتخفيض فوائدها, وتأمين وسيلة نقل أو تعويض نقل خاصة مع الارتفاع الكبير بأجور النقل في الوسائل العامة وتحسين أجور وتعويضات الصحفيين ورفع قيمة الوصفة الطبية لتتناسب مع ارتفاع أسعار الأدوية وصرف تعويض الوفاة على دفعتين الأولى عند الإحالة على التقاعد والنصف الثاني عند الوفاة .
أمين فرع الحزب ومحافظ حمص أكدا على الدور الذي يلعبه الاعلام الوطني و أهمية العمل الإعلامي في إلقاء الضوء على الكثير من القضايا و المشكلات في المجتمع و المساهمة في إيجاد الحلول ، و أن الإعلام الوطني كان مرآة تعكس هموم المواطن الذي يواجه إجراءات قسرية ظالمة غير شرعية طالت لقمة عيشه وهدفت إلى النيل من صموده .رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور استعرض عدداً من القضايا التي طرحت خلال المؤتمر و إلى أين وصلت الأمور بمتابعتها كتعويض طبيعة العمل ، كما أكد علضرورة أن يعلم الصحفي ما له و ماعليه من حقوق وواجبات كي لا يقع في اشكاليات قانونية مع أي جهة ، لافتاً إلى أن الاتحاد يعمل بشكل دائم للبحث عن استثمارات تزيد من موارده المالية بما ينعكس إيجاباً على كافة الزملاء وأكد أن الصحفيين قدموا تضحيات جسيمة في مواجهة الحرب الإعلامية التي استهدفت البلاد معتبراً أن العمل الإعلامي مكمل وداعم لعمل كافة الجهات من خلال تسليطه الضوء على مشاكل وهموم المواطنين وإشارته إلى مواطن الخلل والفساد, مؤكداً على أهمية حصول الإعلامي على كافة المعلومات و البيانات من الجهات العامة بما يتناسب مع محددات العمل لديها بالإضافة لضرورة حصوله على رد وتوضيح رسمي من هذه الجهات لما يتم نشره في الوسائل الإعلامية وبين محافظ حمص أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل عمل الصحفيين .