مركز خدمة المواطن في جامعة البعث خطوة على طريق الإصلاح الإداري . حمص ــ علاء الحموي  


تعتبر مراكز الخدمات العامة ومنها النافذة الواحة حلقة من سلسلة الإجراءات الخاصة بمشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد للإرتقاء بالعمل الحكومي ، وفي هذا السياق كانت جامعة البعث من المؤسسات التي تسابقت للإسهام في هذا المشروع تجسيداً لدورها في المجتمع فقامت بمجموعة إجراءات منها افتتاح مركز خدمة المواطن لتسهيل وتسريع عملية الحصول على البيانات بتكلفة رمزية وفي مكان إقامة المواطن إضافة إلى تقديم أفضل الخدمات  واستعادة الثقة مع المواطن وبنائها على أساس من الاحترام المتبادل، إضافة إلى اختصار المعاملة من عشرات الأوراق والثبوتيات إلى استمارة موحدة لا تتجاوز الورقة أو الاثنتين تستوفي كافة الشروط المطلوبة .

وفي حوار مع  مدير مركز خدمة المواطن في جامعة البعث سهيل نبهان أوضح  أن المركز الذي  يقع في الطابق الأرضي  بكلية الزراعة يضم / 12  نافذة ومجهز بأحدث التجهيزات من أجهزة كمبيوتر، وطابعات ، ونظام دور الكتروني، وكاميرات مراقبه، وتجهيزات مكتبية، والعديد من المستلزمات الضرورية الأخرى مع ملاحظة وجود استمرارية للتيار الكهربائي ليتم تقديم الخدمات بشكل مستمر.

وحول الهدف من افتتاح المركز بين نبهان أنه بالدرجة الأولى  تخفيف العبء على الأخوة المواطنين من خلال تقديم الخدمات المتنوعة منها خدمات الجباية من هاتف وكهرباء ومياه وخدمات السجل المدني والعدلي ووثيقة غير موظف وخدمات المصرف التجاري من (سحب ايداع بطاقات صراف ) وهذه الخدمات تلبي احتياجات  المواطنين في مكان واحد دون الحاجة لزيارة أكثر من مكان أو دائرة وتخفيف عبء المواصلات وتوفير الوقت والجهد والمال على المواطن إضافة إلى  الحد من الفساد من خلال   وضوح الإجراءات والوثائق ووجود دليل أو لائحة بالرسوم ومتطلبات الخدمة بشكل واضح بالمركز .

وأوضح نبهان الفرق بين “النافذة الواحدة” و “مركز خدمة المواطن” فالنافذة الوحدة هي خدمة  يتم من خلالها أيضاً تلقي الوثائق بأسلوب ورقي يعد محدوداً من نوعه. أما مركز خدمة المواطن  جهة تقدم خدمات تتميز بتنوعها، وتتم عبر المنظومة المعلوماتية الأكثر شمولية.

وأشار إلى بعض الصعوبات التي تواجه سير العمل في المركز منها عدم وجود عمليات أتمتة في بعض المؤسسات مما يعرقل تقديم خدماتها في المركز  نتيجة للحصار الذي يفرض على البلد فإن برمجيات وأجهزة بعض المؤسسات التي تقدم خدماتها في المركز بحاجة إلى تطوير لتتلائم مع الأنظمة الجديدة وبالتالي تقديم الخدمات بشكل أفضل .

وفي سياق حديثه توجه بالشكر لكل من ساهم في انجاز هذا المركز والاتمام الذي يلقاه من القيادة السياسية والإدارية وجامعة البعث ووزارة التعليم العالي فقد كان لجهودهم واهتمامهم الدور الكبير وأيضا لجميع العاملين في جامعة البعث الذين عملوا بدأب لتذليل  الصعوبات .

مدير مركز خدمة المواطن في جامعة البعث سهيل نبهان

 

اخبار الاتحاد