العدوان التركي والرهان الذي ولد خاسراً . يونس خلف

ليس بجديد على النظام التركي الروح العدائية لسورية والشعب السوري.. فهو اول من فتح الحدود للإرهابيين لدخول سورية ..

وهو من سرق المصانع ودمر المنشآت .. لذلك نراه اليوم يقصف القامشلي وعامودة والدرباسية .. ويستهدف المنشآت والمدنيين .
لكن الجديد المأمول اليوم هو أن نفكر ونتأمل  (ولو متأخرين )  بموقف ودور الولايات المتحدة الأميركية وما يسمى بالتحالف الدولي حيت يدير ظهره ويغمض عينيه ولا يرى ولا يسمع من استقوى به وارتهن له . هل آن الأوان لقراء التاريخ والاستفادة من عبر ودروس الحاضر والتفكير بالمستقبل .؟
طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي تقصف بشكل مكثف منازل المدنيين ومنشآت عامة في مدن القامشلي وعامودا والدرباسية بريف الحسكة ومدينة عين العرب بريف حلب.
حالة من الخوف والرعب تسيطر على سكان مدن محافظة الحسكة نتيجة استمرار القصف التركي . ولا ندري على ماذا وعلى من الرهان . وهل ثمة من مؤشر أو دليل بقي على الإستقواء بمن يضحي بك بدلاً من أن يضحي من أجلك . إنه الرهان الذي ولد خاسراً مهما استمر بشكل مؤقت في الحياة بقوة الأمر الواقع .

اخبار الاتحاد