اتحاد الصحفيين يشارك في ورشة منهجية تقارير حرية الصحافة .

المهنية والأساس المعرفي يتصدران تقييم تقرير الحريات لاتحاد الصحفيين في سورية .

على مدى يومين عُقدت في الدار البيضاء “المغرب” بين ١٣ و ١٤ من الشهر الجاري شباط ورشة مناقشة منهجية إعداد تقارير حرية الصحافة للمنظمات النقابية في العالم العربي والشرق الأوسط التي تستضيفها النقابة الوطنية للصحافة المغربية ويقيمها الاتحاد الدولي للصحفيين IFJ بحضور رؤساء لجان الحريات، ممثلي النقابات الصحفية الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة وبمشاركة الزميلة رائدة وقاف نائب رئيس اتحاد الصحفيين رئيسة لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية. وبحثت الورشة في أزمة السلامة المهنية للصحفيين والعاملين في الإعلام في فلسطين المحتلة وما يتعرضون له من استهداف يؤكد ان حياة الصحفيين الذين يؤدون واجبهم في خطر، وضرورة تضافر الجهود لحمايتهم، كما تم بحث ما تضمنه تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين و نقابة الصحفيين الفلسطينيين حول السعي لتطوير حملة إقليمية  لسلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب في فلسطين والمنطقة وعبر جلسات ثمانية بحث المشاركون تحديات انتاج تقارير حرية الصحافة للنقابات الصحفية والمنهجية المقترحة لإعداد تقارير حرية الصحافة والتقرير المركزي الذي سيصدره الاتحاد الدولي بمشاركة النقابات الاعضاء ودوره في طرح أنواع الانتهاكات لحرية الصحافة  وبحث مواضيع نوعية تتعلق بالقضايا الجوهرية المؤثرة على قطاع الإعلام إضافة لإقرار إطلاق استبيان موحد تنجزه النقابات مجتمعة خلال الشهر المقبل  وأكد المشاركون على أهمية تقرير حرية الصحافة للاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات كأداة لمساندة حرية الصحافة المنصوص عليها في الدساتير والقوانين الناظمة لحرية الإعلام في المنطقة والبحث في آلية استخدام هذه التقارير  لتعزيز حماية الصحفيين.

منير زعرور مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط نوه بالمهنية والاساس المعرفي الذي يتم اتباعه لإنتاج تقرير الحريات الدوري من قبل اتحاد الصحفيين في سورية إضافة إلى اختيار الموضوع الموسع المرافق للتقرير والذي يتناول احد القضايا المؤثرة على قطاع الصحافة واهمية الاستبيان الذي تم إنجازه في تقرير العام الماضي مؤكداً على أهمية المشاركة الفعالة من قبل اتحاد الصحفيين في الاستبيان العام الذي تم إقرار ه في ورشة عمل الدار البيضاء هذه الورشة  التي افتتحت في ٢٠٢٤/٢/١٣ بحضور ناصر ابو بكر نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين  وعبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة التونسية ومنير زعرور مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط وجيم بوملحة امين مال الاتحاد الدولي وندير صنهاجي منسق المشاريع في العالم العربي والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي وحنان رحاب نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة التونسية رئيسة لجنة الحريات إضافة للمشاركين من النقابات الصحفية الاعضاء في الاتحاد الدولي كانت قد استبقت بلقاء تضامني مع الصحفيين الفلسطينيين نظمته النقابة الوطنية للصحافة المغربية  لدى وصول المشاركين في الورشة إلى المغرب وندد المشاركون في اللقاء بالمجازر الصهيونية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في فلسطين المحتلة مذكرين  بالتحدياَت الخطيرة والاستهداف الممنهج الذي يواجهه الصحفيون الفلسطينون  من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد  الأبرياء في قطاع غزة والتي يراد منها القضاء على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله وقد شارك في اللقاء التضامني إضافة  للزملاء اعضاءالنقابة الوطنية للصحافة المغربية سفير فلسطين في الرباط ناصر الشوباكي وناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومجموعة من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين وممثلو النقابات الصحفية العربية.