اختتمت دورة السلامة المهنية الثانية لهذا العام التي أقامها اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بحضور رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد يونس خلف وأسامة شحادة وخالد الشويكي ، وتحدث الزميل موسى عبد النور رئيس الاتحاد في ختام الدورة مؤكداً حرص اتحاد الصحفيين على الاهتمام ببناء قدرات الصحفيين في مجال السلامة المهنية و تعزيز مبادئ السلامة المهنية للصحفيين وحمايتهم من المخاطر وتجنب الحوادث وتعميم ثقافة السلامة المهنية لدى الزملاء في مختلف ميادين العمل وهي فرصة للصحفي أن يتجنب أخطاء كبيرة قد يقع فيها أثناء التغطية الميدانية ولا بد من تفاديها حرصًا على سلامته.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين أهمية هذه الدورات لتعريف العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية بكافة اشكالها وخاصة العاملين في المجال الميداني بالمعايير الواجب اتباعها والالتزام بها أثناء تأدية واجبهم وتنبيههم للمخاطر وسبل تقييمها والوقاية منها وكيفية مواجهتها وخاصة في ظل ما تعرضوا له أثناء عملهم خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية والتي طالت الكثير من الكوادر الإعلامية من خلال عمليات الاستهداف والخطف والجرح وارتقاء البعض منهم شهداء، إضافة إلى طرح العديد من المحاور. منوها بأن الاتحاد يعمل على إقامة العديد من دورات السلامة المهنية للصحفيين . وتضمن برنامج الدورة التي استمرت يومين متتاليين وقامت بالتدريب الزميلة تهامة السعيدي المدربة المعتمدة من الاتحاد الدولي للصحفيين عدة محاور أبرزها كيفية إعداد نموذج للمخاطر والتدابير الوقائية أثناء التغطية إلى جانب آليات التعامل مع مختلف أنواع التهديدات المُحتملة في مناطق النزاع. كما تضمن البرنامج سلسلة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي يمكن اتخاذها سواء في شق العمل المكتبي أو الميداني فضلًا عن آليات السلامة الرقمية خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من الاختراق أو القرصنة الإلكترونية.
وتم في نهاية الدورة توزيع الشهادات على المشاركين .
تصوير : الزميل نبيل قدور