اتحاد الصحفيين: الاعتداء الإرهابي يفضح مزاعم الديمقراطية والحرية وهو استهداف للسوريين والحقيقة

في بيان لاتحاد الصحفيين تلقت سانا نسخة منه أدان الاتحاد العمل الإرهابي الذي استهدف قناة الاخبارية السورية وأكد أن الشهداء الذين قضوا هم يقومون بواجبهم الوطني مشاعل نور تضيء درب الحقيقة وأن دماءهم الزكية تسطر شهادة حق ووطنية ووفاء للعاملين في الصحافة والإعلام بشكل خاص ولجميع السوريين المدافعين عن الحرية والكلمة المسؤولة.

وجاء في البيان أن الاتحاد والأسرة الإعلامية ينعون الشهداء من الإعلاميين والعاملين في قناة الإخبارية نتيجة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ويدينون هذه الجريمة الإرهابية التي فضحت مزاعم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها والشعارات المزيفة البراقة التي يدعونها وتظهر أن من ضاق ذرعا بالصحافة الوطنية التي تعبر عن صوت الشارع الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون الأمة الداعم للإصلاحات لا يمكن أن يؤمن بحق التعبير أو يعمل من أجل حرية الرأي أو الحقيقة لافتا إلى أن الزملاء الشهداء كانوا يقومون بواجبهم المهني تجاه مؤسستهم ووطنهم وشعبهم حينما استشهدوا بنيران المسلحين وإجرامهم.

وبين الاتحاد أنه في الوقت الذي يواصل الاتحاد الأوروبي قراراته ضد الإعلام السوري عبر فرض العقوبات والمقاطعة بهدف حجب البث الفضائي التلفزيوني ومنع القنوات من إيصال الحقيقة إلى العالم قامت المجموعات الإرهابية بالاعتداء على قناة الإخبارية مشيرا إلى أن وقوع العمل الإرهابي بعد يوم واحد من قرارات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على مؤسسات إعلامية سورية يدعونا إلى الاعتقاد بوجود تنسيق مباشر لاستهداف السوريين وإعلامهم واستهداف الحقيقة التي يبثها هذا الإعلام بحيث لم نعد نستطيع الفصل بين القرارات الأوروبية والعربية وبين ما يقوم به الإرهابيون من أعمال على الأرض.

اخبار الاتحاد