بدأت اليوم على مسرح نقابة الفنانين في حلب فعاليات المنتدى الإعلامي الثاني الذي يقيمه اتحاد الصحفيين تحت عنوان “المراسل الحربي شريك بالانتصار”.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور.. إن “الإعلاميين السوريين أثبتوا اصالتهم وانتماءهم للوطن خلال سنوات العدوان الهمجي على سورية من خلال مواجهة أدوات هذه الحرب وداعميها فكانوا في الساحات ينقلون أخبار الميدان ويفندون ادعاءات وسائل إعلام العدوان ويتصدون للهجمات الإعلامية الشرسة”.
وأضاف عبد النور إن “الإعلاميين قدموا أنفسهم شهداء فداء لعزة الوطن وسيادته ولا يزالون مستعدين لتقديم أغلى ما يملكون لتحقيق الانتصار الذي لا نملك خيارا سواه” مؤكدا أن “الإعلام الحربي كان في صلب المعركة وأثبت المراسلون الحربيون انهم خير رسل لمهنتهم وأصبحوا شركاء في المعركة والانتصار”.
بدوره بين محافظ حلب حسين دياب أن إقامة هذا المنتدى تأتي تزامنا مع انتصار حلب الذي جاء مدويا على الإرهاب وداعميه بفضل صمود كل أبناء الوطن وبطولات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة لافتا إلى أنه كما انتصرت وتحررت مدينة حلب بالكامل من الإرهاب ستتحرر كل أرض سورية الطاهرة من دنس الإرهاب في القريب العاجل.
وأشار محافظ حلب إلى أهمية دور الإعلام الوطني وخصوصا الإعلام الحربي الذي كان “شريكا حقيقيا في صنع الانتصار” وتصدى بكل اقتدار للإعلام التحريضي الكاذب والمضلل وقال.. إن “المراسلين الحربيين في سورية عموما وحلب على وجه الخصوص هم شركاء في الانتصار وهذه الشراكة تعمدت بالدم فارتقى من الاعلاميين شهداء أبطال وجرح آخرون خلال وجودهم على الجبهات لرصد انتصارات الجيش وجرائم الإرهاب”.
وأضاف محافظ حلب.. إن إعلامنا الوطني هو اليوم على الطريق الصحيح وأمامه مسؤوليات كبيرة سواء في معركة التصدي للإرهاب أو معركة البناء والإعمار.
بعد ذلك بدأت فعاليات المنتدى بندوة حوارية ادارتها الاعلامية رائدة وقاف وشارك فيها الخبير الاستراتيجي تركي الحسن والمحلل السياسي كمال الجفا وتضمنت عدة شهادات وكلمات لمراسلين حربيين.
وفي ختام المنتدى تم تكريم عدد من المراسلين والمصورين الحربيين العاملين في عدة مؤسسات إعلامية، إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية الوطنية.