يوثق معرض (سنوات البناء والصمود) الذي افتتح اليوم في ثقافي أبو رمانة لمسيرة التنمية في سورية على المستوى الخدمي والصحي والتربوي والثقافي والاقتصادي وغيرها مركزا على ما تم خلال العقود الأربعة الأخيرة من إنجازات متنوعة ساهمت في إبراز وجه بلدنا الحضاري وقدرته على مواجهة الإعلام المضاد الذي يريد تشويه صورة سورية ومحاولاته المتكررة لتصوير توقف الحياة فيها لاسيما في الآونة الأخيرة.
وقال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين في تصريح صحفي خلال افتتاح المعرض: هذا المعرض تحية للمواطن السوري العامل في كل القطاعات الإنتاجية من عامة وخاصة ومشتركة وتأتي خصوصيته من كونه يؤكد أن تلاقي كل السوريين مع بعضهم البعض هو الأساس في صمود سورية وتحقيق تقدمها وازدهارها.
وأضاف مراد: إن معرض (سنوات البناء والصمود) يختصر حالة من العمل السياسي والاقتصادي والثقافي من أجل بناء سورية على أسس متينة فيما يتعلق بمشاريع القوانين الجديدة على كافة الأصعدة السياسية والإعلامية والاقتصادية التي تعمل على تسييج سورية وزيادة قدرتها في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها لاسيما التحدي الصهيوني الذي يهدد الأمة العربية عموما وسورية بشكل خاص كونها حاضنة للمقاومة وقوة أساسية في جبهتها.
بدوره قال الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر: يعكس هذا المعرض تطور سورية في كافة المجالات لاسيما على الصعيد الصناعي الذي جعل سورية قادرة على إنتاج كل ما تحتاجه كما يعكس طبيعة سورية الجميلة وإرادة الشعب السوري على أن يستمر في دفع عملية التنمية ومتابعة الإنجازات رغم كل الظروف التي يعيشها.
وأوضح المفتاح أن هذا المعرض كان بمثابة بانوراما عن المجتمع السوري وتآلفه الجميل الذي يؤكد أن سورية كدولة هي حالة نموذجية ليس على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم بتناغم شعبها وانسجامه وتفاعله مع بعضه مما حقق شعار أن التنمية في سورية صناعة محلية وبهذا تزداد منعتها وقدرتها على الصمود.
يذكر أن هذا المعرض الذي ضم أكثر من مئتي لوحة ضوئية دعا إليه اتحاد الصحفيين ويستمر في ثقافي أبو رمانة مدة أسبوع.