المهندس خميس يعايد الأم السورية: لكنَّ الفضل في إنجاب الشباب الذين دافعوا عن سورية وحموها

يوم الأم السورية هو يوم للشهادة والعز والفخار والصمود.. هو عيد أم الشهيد وأخت الشهيد وزوجة الشهيد.. من ضاحية الأسد في منطقة حرستا بريف دمشق وبهذه الكلمات عايد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الأم السورية الثكلى الصامدة التي أنجبت الأبطال الذين حموا سورية وترابها الطاهر.

وخلال لقائه الأمهات في عيدهن نقل المهندس خميس تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأمهات سورية عموماً وأمهات الشهداء خصوصاً لأنهن العنوان الأساسي الذي صنع نصر سورية وقال “نتشرف اليوم أن نزوركن في ضاحية الأسد العظيمة التي يفتخر بها كل سوري أمام التضحيات الكبيرة التي قدمها أهلها ونشارككن عيدكن عيد الأم”.

وأضاف “كل عام وأنتن بخير لخير أمهات بالعالم.. الأمهات اللواتي أنجبن أبطالا ضحوا بأغلى ما لديهم دفاعاً عن سورية.. فأنتن البركة الكبرى.. لكن الفضل في إنجاب الشباب الذين دافعوا عن سورية وحموها.. الرحمة لأبنائكن وذويكن.. وأنتن من صنع نصر سورية”.

وقال المهندس خميس “أرادوا تخريب سورية وأنتن من وقفن في وجههم ولم تسمحن لأحد أن يدمرها بالتضحيات التي قدمتموها سواء من خلال معاناتكن اليومية والتحديات التي أفرزتها الحرب أو من خلال ما قدمتموه من تضحيات باستشهاد أبنائكن للدفاع عن سورية ونعلم كم عانت ضاحية الأسد من الإرهاب لكن صمود أهلها وقف في وجه هذه التحديات وصمودكن شيء نفتخر به وسيذكر التاريخ دائما هذه التضحيات لكن ولأبنائكن الذين سبقونا إلى الحياة الأخرى وكلنا مشاريع شهادة في سبيل الدفاع عن سورية”.

وتابع المهندس خميس “نطمئنكن أنه بفضل أبناء الوطن الشرفاء وتضحيات قواتنا المسلحة والرؤية الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد أصبح النصر بين أيدينا ومهما بلغ حقدهم وتخريبهم وسوادهم فسنستمر بالدفاع عن كل شبر من أرض سورية لنطهرها من رجس الإرهاب”.

وأكد المهندس خميس أن النساء السوريات ينضممن إلى قواتنا المسلحة بالتضحية وعيدهن لا يقتصر على هذا اليوم فقط وإنما على مدار العام لأنهن البركة الكبرى التي أنجبت الأبطال من الشباب والشابات المخلدة بطولاتهم في الدفاع عن سورية.. وقال “نحن اليوم جئنا لنستمد القوة والعزيمة من صمودكن ونشحن الهمم لنستمر في عملنا من قوتكن وتضحياتكن.. وكل عام وانتن بألف خير”.

واطمأن المهندس خميس خلال اللقاء على كل تفاصيل حياة الأمهات اليومية والمعيشية في ضاحية الأسد بمنطقة حرستا واستمع لكل مشاكلهن بما يتعلق بالمدارس والمياه والكهرباء والمخابز ومتطلبات الحياة اليومية.

وجال رئيس مجلس الوزراء على المحال التجارية والأسواق الشعبية واطلع على سير الحياة الطبيعية في ضاحية الأسد وعلى واقع الأسعار وتوفر السلع والخدمات فيها.. ووجه بدعم الوحدة الإدارية في المنطقة لترميم بعض المنازل الأكثر تضرراً جراء تعرضها لقذائف الإرهاب.

رافق رئيس مجلس الوزراء في الجولة وزير الإدارة المحلية والبيئة ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ ريف دمشق.

اخبار الاتحاد