لوبان تنفي تلقيها أموالاً من موسكو لدعم حملتها الانتخابية

أكدت مارين لوبان مرشحة الرئاسة في فرنسا، وزعيمة “الجبهة الوطنية”، أنها لا تتلقى أي تمويل من موسكو أو من البنوك الروسية، رداً على مزاعم حول دعم الكرملين لحملتها الانتخابية.
وكان نائب رئيس حزب “الجبهة الوطنية” فلوريان فيليبو، أكد سابقاً أن منظمي الحملة الانتخابية لزعيمة الحزب لن يتقدّموا للبنوك الروسية بأي طلب لتمويل حملتها الانتخابية أول للحصول على أموال.
وردّت لوبان عبر إذاعة” أوروبا 1″ بـ”لا” قاطعة، في معرض ردها على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تشارك أو ستشارك في تمويل حملتها الانتخابية، وكذلك أجابت سلباً على سؤال عما إذا كانت قد حصلت أو تسعى للحصول على قرض من أحد البنوك الروسية، ونفت نفياً قاطعاً هذا الأمر أيضاً.
وكانت صحيفة الفيغارو الفرنسية قد ذكرت أن حزب “الجبهة الوطنية” الذي تتزعمه لوبان يواصل البحث عن مصادر لتمويل الحملة الانتخابية لزعيمته، وقالت: إن مسؤولي الحزب يعتقدون أن باستطاعتهم الحصول على تمويل من مصادر أوروبية أو عالمية ولا سيما من آسيا.
وذكرت لوبان صيف 2015، أن حزبها حصل على قرض من أحد البنوك الروسية، إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً اتهام أحد نواب البرلمان الأوروبي بأن يكون حزبها قد تلقى تمويلاً من الحكومة الروسية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين للمرشحة لوبان، أثناء اجتماعه بها في موسكو الأسبوع الماضي، إن روسيا لا تعتزم التدخل في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وأضاف: “إننا لا نريد التأثير على الانتخابات بأي شكل، ولكننا نحتفظ بحقنا في الاجتماع مع مختلف القوى السياسية، مثلما يفعل شركاؤنا الأوروبيون والأمريكيون”.
وأعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، رداً على الاتهامات الغربية بشأن تدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن روسيا حريصة كل الحرص على تجنب الإجراءات التي  يمكن أن تفسر على أنها تدخل في العملية الانتخابية في بلدان أخرى.
يذكر أن لوبان قد أيدت علناً ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وأعربت في مناسبات عدة عن إعجابها بسياسات الرئيس بوتين.

اخبار الاتحاد