أدان رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها النائب عن حزب سميير الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم بشدة العدوان الأمريكي على سورية وهي دولة ذات سيادة وبدون أي تفويض من الأمم المتحدة.
وحذر بلاها في حسابه على موقع الفيس بوك من أن يؤدي هذا العمل الإجرامي إلى مأساة بتداعيات لا تحمد عقباها مذكرا بأن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تم بذرائع كاذبة مبينا أنه ينبغي الدعوة لوقف الفاشية.
بدوره أكد النائب في مجلس النواب التشيكي الدبلوماسي السابق ميلان شاراباتكا أن العدوان الأمريكي على سورية تم من خلال ذرائع واهية وبدون أي دليل متسائلا بتهكم عما إذا كانت المخابرات المركزية الأمريكية حصلت على المعلومات حول ما جرى في خان شيخون من فرع تنظيم القاعدة في سورية وهو الجهة الوحيدة التي تنشط في إدلب.
وشكك النائب التشيكي في مقال نشره اليوم في موقع اوراق برلمانية الالكتروني بالمزاعم الأمريكية حول وقوف الجيش السوري وراء حادثة خان شيخون وتساءل عن السبب الذي يمكن أن يجعل هذا الجيش يلجأ إلى هذا العمل في الوقت الذي يحقق فيه انتصارات على مختلف الجبهات مؤكدا أنه لا يخدم الحكومة السورية على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذا الوضع سبق للعالم أن عاشه حين تم غزو العراق في عام 2003 على أساس أكاذيب بشأن وجود أسلحة دمار شامل فيه ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وتدمير العراق كدولة ونشر الفوضى وأيضا إلى نشوء العدو الأكبر للحضارة وهو تنظيم “داعش” الإرهابي.