أعضاء اتحاد الصحفيين وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية يزورون جرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة

بمناسبة عيد الصحفيين الثاني والعشرين وتقديرا لتضحيات جيشنا الباسل في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قوى إقليمية وعالمية زار أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية جرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق.

وأعرب عدد من الجرحى والمصابين عن تصميمهم على العودة إلى مواقعهم لملاحقة المجموعات الإرهابية ودحرها عن أرض سورية الطاهرة فور تماثلهم للشفاء مؤكدين استعدادهم للتضحية في سبيل الوطن بكل غال ونفيس.

 

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد في تصريح للصحفيين أن زيارة جرحى الجيش العربي السوري شيء يسير امام التضحيات التي يقدمونها من أجل حماية المجتمع والوحدة الوطنية وتعبير عن التلاحم القائم بين طبقات المجتمع وشرائحه المختلفة لمواجهة الفكر الظلامي والمجموعات الإرهابية المسلحة.

ونوه مراد بتضحيات جنودنا البواسل لحماية الوطن في مواجهة قوى الشر والظلام التي تستهدف سورية وموقفها ودورها المحوري في المنطقة.

وأعرب مدير عام الوكالة العربية السورية للأنباء سانا أحمد ضوا عن ثقته بأن سورية ستنتصر على الإرهاب والفكر التكفيري الدخيل على ثقافة مجتمعها بفضل تضحيات قواتنا الباسلة ودورها الوطني في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمان واستقرار الوطن.

ولفت ضوا إلى أن الإعلاميين يقفون في خندق واحد مع القوات المسلحة في مواجهة المؤامرة والهجمة الشرسة التي تستهدف سورية متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والرحمة لشهداء الوطن.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين رزوق الغاوي أن مهمة الإعلاميين والصحفيين تتلاقى مع المهام التي يقوم بها جنودنا البواسل دفاعا عن سورية ضد كل من يحاول النيل من صمودها ودورها المقاوم للمشاريع والمخططات الصهيوأمريكية.

 

من جانبه أشار مدير عام مؤسسة توزيع المطبوعات الدكتور جهاد بكفلوني إلى أن عناصر الجيش العربي السوري يعيدون الحق إلى نصابه ويضحون بكل ما يملكون في سبيل الذود عن حياض الوطن.

 

من جانبه أشاد محمود محمد عضو فرع دمشق لاتحاد الصحفيين ببطولات قواتنا الباسلة في الدفاع عن مستقبل وعزة سورية مشيرا إلى أن أقلام الصحفيين ودماءهم امتزجت بدماء هؤلاء الأبطال في صون تراب الوطن.

اخبار الاتحاد