أعلنت صحيفة «ايل موندو» الإسبانية أمس الأول أن مراسلها الإسباني خافيير اسبينوزا والمصور المستقل ريكاردو غارسيا فيلانوفا خطفا في 16 أيلول الماضي في محافظة الرقة قرب الحدود مع تركيا على يد عناصر ما يسمى تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» المرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الصحيفة قولها على موقعها الإلكتروني أن عملية الخطف حصلت عندما كان الصحفيان يستعدان لمغادرة سورية بعد أسبوعين من العمل الصحفي. وكان موقع «أتلانتيكو» الفرنسي كشف في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن هناك 16 صحفياً أجنبياً محتجزون أو مفقودون في سورية، مشيراً إلى مسؤولية ما يسمى تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» التابع لتنظيم «القاعدة» الإرهابي ومجموعات إرهابية أخرى عن عمليات اختطاف الصحفيين الأجانب في سورية.
يذكر أن الصحفي الفرنسي جان بيير بيران أكد نهاية شهر تشرين الأول الماضي في مقال نشرته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أن أغلبية المختطفين الغربيين في سورية من صحفيين وعمال إغاثة محتجزون لدى منتسبين إلى ما يسمى تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» الإرهابي المرتبط بـ«القاعدة»، لافتاً إلى أن «جبهة النصرة» الإرهابية المرتبطة بـ«القاعدة» أيضاً كانت أول من قام بخطف صحفيين في أيار 2012 ومنذ ذلك الحين أصبح خطف الصحفيين والأشخاص صنعة تقوم بها أيضاً مجموعات مافيوية من بينها ميليشيا ما يسمى «الجيش الحر» التي تخلط بين الإرهاب واللصوصية.
وكان الصحفي الإيطالي دومينيكو كيريكو الذي اختطفته مجموعات إرهابية في سورية كشف في الثالث عشر من أيلول الماضي أن هذه المجموعات الإرهابية عاملته كما تعامل الحيوانات وقال: إن هذه المجموعات هي عبارة عن مجموعة من الشباب المشوشين الذين يتبعون كل من يعدهم بمستقبل أفضل ويزودهم بالسلاح ويغدق عليهم الأموال.
Prev Post