وفد حكومي برئاسة المهندس خميس يزور معمل اسمنت عدرا ومحطة تحويل الديماس ومنشأة للصناعات النسيجية بدمشق .. ويخصص 500 مليون ليرة إضافية لترميم المنازل المتضررة جراء الإرهاب في ضاحية عدرا العمالية

 

بمناسبة عيد العمال العالمي زار وفد حكومي برئاسة المهندس عماد رئيس مجلس الوزراء منشأة حرفية للصناعات النسيجية والألبسة الجاهزة في منطقة كفرسوسة بدمشق.

وقدم المهندس خميس التهاني للعاملين بمناسبة عيد العمال واستمع من القائمين على المنشأة إلى ظروف العمل والإجراءات الحكومية لتفعيل العملية الإنتاجية والذين أشاروا إلى أهمية هذه الإجراءات الرامية إلى تسهيل عودة الصناعيين إلى المناطق الصناعية وخاصة في منطقة فضلون بريف دمشق مؤكدين أن عودتهم إلى تشغيل المعامل في المنطقة الصناعية باتت قريبة نتيجة التسهيلات والخدمات المقدمة في هذا المجال.

من جانبه أوضح المهندس خميس أن الحكومة أمنت جميع الخدمات والبنى التحتية اللازمة لعودة الصناعيين إلى منطقة فضلون وإعادة تشغيل معاملهم وهي مستعدة لتذليل جميع العقبات أمام إعادة العمل مؤكدا ضرورة مشاركة جميع الفعاليات الصناعية والتجارية الوطنية بمعرض دمشق الدولي الصيف القادم واستثمار هذه الفرصة في الترويج للمنتجات الوطنية وفتح أسواق جديدة.

شارك في الزيارة وزيرا الصناعة والإدارة المحلية والبيئة ومحافظ دمشق ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.

كما زار وفد حكومي برئاسة المهندس خميس محطة تحويل الكهرباء في الديماس بريف دمشق واطلع من القائمين على سير العمل في المحطة والصعوبات والعقبات التي تواجه العمال منوها بالجهود الكبيرة لعمال الكهرباء والتضحيات التي قدموها خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.

ووجه المهندس خميس في تصريح للإعلاميين التحية لكل عمال سورية في عيدهم ولقواتنا المسلحة التي تخوض اليوم أشرف المعارك في التاريخ وقال.. “حضرنا إلى هنا لننقل تهنئة السيد الرئيس بشار الأسد لعمال سورية الذين أثبتوا خلال الحرب التي يتعرض لها بلدهم أنهم مثال لعمال العالم ورديف للجيش العربي السوري الباسل في مواجهة الحرب الظالمة وتحريره من الإرهاب بإعادة البناء والمحافظة على البنى التحتية والمؤسسات فكانوا مثالا يحتذى في التضحيات وقدموا الشهداء وانضموا لصفوف القوات المسلحة للدفاع عن سورية وبنائها”.

وأشار المهندس خميس إلى أن أبناء سورية التفوا حول جيشهم وخلف قيادة الرئيس الأسد في سبيل الدفاع عن بلدهم وهذه رسالتهم ورسالة سورية لكل العالم وقال.. “باسم الطبقة العاملة ومهما اشتدت الظروف وحاكوا من مؤامرات فإننا مستمرون بالدفاع عن سورية وبناء مؤسساتها والحفاظ عليها وسنكون حكومة ومواطنين ونقابات ومنظمات يدا بيد لبناء الوطن” لافتا إلى أن الاحتفال بيوم الأول من أيار هو رسالة قوية بأن العامل هو الأساس في أي دولة من دول العالم.

شارك في الزيارة وزراء الصناعة والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.

وفي سياق متصل زار المهندس خميس والوفد الحكومي معمل اسمنت عدرا وتجولوا في مختلف الأقسام واستمعوا من القائمين إلى شرح عن سير العمل والصعوبات والعقبات.

وأكد العاملون إصرارهم على مواصلة العمل والبناء رغم الصعوبات والمخاطر التي تعرضوا لها نتيجة الإرهاب الذي ضرب هذه المنطقة مجددين العزم على أن يكونوا جندا أوفياء لوطنهم وقائدهم وجيشهم الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.

وأكد المهندس خميس في تصريح للإعلاميين في معمل اسمنت عدرا أن استمرار هذه المعامل الضخمة بالإنتاج والعمل في ظل ظروف الحرب رسالة للعالم أجمع أن سورية دولة صامدة بمواطنيها وعمالها ضد قوى الإرهاب موضحا أننا نعتز بهذه المشروعات الاقتصادية المهمة ورسالتنا أن تستمر المنشآت بالعمل والإنتاج بالشكل الأمثل والرؤى الاقتصادية الكاملة والسعي لتأمين متطلبات إنجاح جميع الصناعات من مواد أولية ووقود.

وبين المهندس خميس أن احتفال العمال اليوم في هذا المعمل يختلف عن احتفالاتهم الماضية نتيجة انتصارات قواتنا المسلحة وطرد الإرهابيين من المنطقة ما شكل دافعا قويا لعودة العمل الحكومي بكل فعالية.

شارك في الزيارة وزيرا الصناعة والإدارة المحلية والبيئة ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.

وفي السياق نفسه جال الوفد الحكومي برئاسة المهندس خميس على الضاحية العمالية بعدرا واطلعوا على واقع الخدمات الحكومية فيها.

واستهل المهندس خميس والوفد الحكومي زيارتهم للفرن الآلي الذي غدا رمزا لتضحيات عمال الضاحية في مواجهة الإرهاب والقتل حيث اطلعوا على جودة ونوعية الخبز والمخصصات اليومية ومدى كفايتها مقارنة بعدد القاطنين في الضاحية وأكد القائمون أن العمل مستمر بوتيرة عالية وجميع المواد اللازمة لإنتاج الخبز متوافرة بما فيها الوقود مطالبين بزيادة المخصصات اليومية من الطحين.

وبين المهندس خميس في تصريح للصحفيين أن الإرهابيين جاؤوا لقتل النساء والأطفال والأبرياء وبفضل الجيش العربي السوري تم تحرير المدينة من الإرهاب مشيرا إلى أن المؤسسات الحكومية تعمل لتحسين جودة الرغيف وتوفيره في كل المناطق.

وأوضح المهندس خميس أن الجيش والشعب في سورية صامدون ونحن اليوم نعتز بهذه المدينة التي عبر أهلها عن روح معنوية عالية في الصمود والتحدي.

كما زار المهندس خميس والوفد الحكومي مبنى البلدية والناحية واطلع من القائمين على الخدمات المقدمة من مدارس وصحة ومياه وكهرباء وطرق وخدمات النقل حيث أكد رئيس البلدية جاسم محمد المحمود أن جميع الخدمات في الضاحية مؤمنة بشكل جيد لافتا إلى ضرورة زيادة عدد باصات النقل العام وتقديم دعم مادي للبلدية لزوم أعمال صيانة الطرق والإنارة في الشوارع.

وخصص المهندس خميس مبلغ 500 مليون ليرة سورية إضافية من لجنة إعادة الإعمار للمبلغ الذي تم تخصيصه سابقا ويبلغ 850 مليون ليرة سورية لترميم المباني المتضررة في الضاحية نتيجة الإرهاب.

وفي موضوع النقل طلب المهندس خميس زيادة وسائط النقل باصين إضافيين ليكونا في الخدمة بعد غد إضافة إلى تخصيص البلدية بـ 5 ملايين ليرة لزوم إنجاز بعض أعمال الصيانة والإنارة والخدمات.

وقال المهندس خميس في تصريح للصحفيين.. “إننا نبارك لأهلنا في هذه الضاحية عودتهم إلى بيوتهم بعد أن طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب وتمت عودة كل الخدمات الحكومية إليها حيث تم تخصيصهم بمبلغ 500 مليون ليرة إضافية لترميم المنازل المتضررة نتيجة الإرهاب إضافة إلى زيادة عدد وسائط النقل ما يسهل حركة القاطنين والمواطنين من الضاحية والمناطق المحيطة إلى دمشق وبالعكس”.

كما زار المهندس خميس والوفد الحكومي أسرة أحد الشهداء في الضاحية العمالية بعدرا واستمع إلى مطالبهم حيث نوه أفراد الأسرة بتضحيات الجيش العربي السوري التي أعادت الأمن والأمان إلى هذه الضاحية.

وأكد المهندس خميس أننا “مهما عملنا لن نوفي الشهداء حقهم لأنهم قدموا أغلى ما يملكون فداء لعزة وكرامة بلدهم وأهلهم” موضحا أن الحكومة مستمرة بخطتها فيما يتعلق بذوي الشهداء والجرحى.

شارك في الزيارة وزيرا الصناعة والإدارة المحلية والبيئة ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع الحزب بالمحافظة.

اخبار الاتحاد