أكد النائب السابق في مجلس النواب التشيكي ايفو ستريتشيك ان العدوان الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية في سورية كان متهورا ولم يستند إلى أي ادلة مثبتة حول الجهة التي تسببت في حادث خان شيخون.
وأضاف ستريتشيك في حديث أدلى به لموقع “أوراق برلمانية” الالكتروني التشيكي.. أن الاتهامات التي وجهت بسرعة للحكومة السورية عن المسؤولية فيما جرى في خان شيخون “كانت عبثية” وأن من له مصلحة في اختلاق ما جرى هم إرهابيو “جبهة النصرة” مشيرا الى انه لم يتم اجراء أي تحقيق حول الحادث يمكن ان يجعل الاخرين يقيمون الامر بشكل موضوعي.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي أثار خيبة الأمل لدى الكثيرين الذين ظنوا مع بداية تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “سيتم الجمع بين الاعتدال وبين ضبط النفس لدى حل المشاكل السياسية الخارجية”.
ولفت ستريتشيك إلى أنه يكفي الاطلاع على ما يكتبه الأمريكيون على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن اختصار ردود فعلهم بعبارة تقول.. “إننا لم ننتخبك من أجل ممارسة مثل هذه السياسة” مبينا ان ما صدر عن السفيرة الأمريكية في الامم المتحدة لم تجرأ هيلاري كلينتون ومادلين اولبرايت على قوله مع انهما كانتا من “النوع الذي يروج للحروب”.