قالت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا: إنه “ليس هناك أي معنى لتعداد حالات خرق حقوق الإنسان في السعودية لأنه لا توجد أي حقوق للإنسان فيها”.
وأضافت سبينتسيروفا في حديثها الأسبوعي لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي: إن “ما هو قائم في السعودية عبارة عن استعراض مرعب لخرق حقوق الانسان حيث يتم قطع الرؤوس بالسيوف غير الحادة وقطع الأيدي وجلد الناس وتنفيذ أحكام الإعدام لأسباب لا يمكن تصديقها”.
وأشارت سبينتسيروفا إلى ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان موضحة انه “من السخرية الكبيرة توجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قبل فترة الى سوتشي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادمة من الرياض ودعوتها إلى احترام حقوق الانسان بعد أن تحدثت مع الاقطاعيين السعوديين عن الصداقة والتعاون او بالاحرى عن بيع السلاح الالماني دون ان تتطرق إلى موضوع حقوق الانسان ولو بكلمة”.
ولفتت إلى أن انتخاب السعودية لعضوية لجنة المرأة التابعة للامم المتحدة ليس أمرا غريبا وجديدا حيث سبق وقامت الولايات المتحدة بتكليف النظام السعودي قبل عامين رئاسة لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة وأعطته صلاحيات التحقيق بجرائم الحرب التي يرتكبها في اليمن.
وانتقدت سبينتسيروفا الدور الذي يقوم بها المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد معتبرة أنه يمثل الان مصالح النظام السعودي حيث يشكك مسبقا بجميع جرائم الحرب التي يرتكبها هذا النظام في اليمن إلا أنه يريد وبنشاط متابعة روسيا وسورية.