وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتداءين الارهابيين اللذين تعرضت لهما طهران أمس بـ “البغيض”.
وكان الرئيس الأميركي قال في بيان بعد الاعتداءات التي تعرضت لها طهران أمس: “نشير إلى أن الدول التي تدعم الارهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه” مؤكدا أنه يصلي من أجل “الشعب الإيراني والضحايا الأبرياء”.
وأكد ظريف في تغريدة له على تويتر أن “بيان البيت الأبيض البغيض وعقوبات مجلس الشيوخ الامريكي تاتي في وقت يواجه الإيرانيون الإرهاب المدعوم من الامريكيين” مضيفا: إن “الشعب الايراني لا يقبل ادعاء أمريكا بأنها صديقة للشعب الإيراني”.
مساعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: منفذو الهجومين الإرهابيين إيرانيو الجنسية انضموا لتنظيم داعش الإرهابي
من جانبه أكد مساعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني رضا سيف اللهي أن المتورطين في هجومي طهران الارهابيين اللذين وقعا امس كانوا إيرانيي الجنسية انضموا لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار سيف اللهي في حديث للتلفزيون الايراني إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية في ايران بالتعاون مع المواطنين فككت عددا من الخلايا الارهابية وأحبطت مخططات الارهابيين قبل أن تنفذ مشيرا إلى أن إيران مستهدفة من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي منذ سنين لكن الارهابيين لم يتمكنوا من زعزعة أمن البلاد.
وقال: إن “تنظيم (داعش) الإرهابي يرى أن الدعم الاستشاري والاستخباراتي والعسكري الايراني عاملا أساسيا في الهزائم التي يتكبدها ولهذا يوظف مثل هذه العناصر الخائنة للتسلل الى البلاد من أجل تنفيذ أعمال إرهابية”.
وأوضح أن هدف الإرهابيين من اقتحام مقر مجلس الشورى الإسلامي كان الوصول إلى الاجتماع العلني لنواب المجلس إلا أن مخططهم باء بالفشل واضطروا إلى التوجه نحو مبنى المراجعين مضيفا: إن هذا الهجوم لم يعرقل عمل البرلمان وجلسات النواب مؤكدا في الوقت ذاته أن أمن البلاد لا يتأثر بمثل هذه الاعتداءات العمياء والجبانة التي يقوم بها الإرهابيون.
من جهته أعلن رئيس قوات الشرطة في طهران العميد حسين ساجدي نيا أن قوى الأمن الداخلي اعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في العمل الارهابي الذي استهدف مرقد الامام الخميني لافتا الى ان سائر القوى الامنية الايرانية في حالة استنفار لرصد أي تحرك مخل بالأمن.
وكانت العاصمة الإيرانية طهران تعرضت أمس لاعتداءين إرهابيين استهدفا مبنى مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني وأسفرا عن 12 شهيدا و42 جريحا.