توجه مندوب قناة “ون أميركا نيوز نتوورك” إلى ريف العاصمة السورية ليتفقد موقع الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما، ولكنه لم يعثر على آثار أي هجوم كيميائي. وقال بيرسون شارب، مندوب القناة الأمريكية، إن السكان المحليين الذين التقاهم لم يسمعوا ولم يروا شيئا عن هذا الحادث. وذكر مندوب التلفزيون الأمريكي نقلا عن الطبيب الذي تواجد في مستشفى المدينة في يوم الهجوم الكيميائي المزعوم أن مجموعة المجهولين اقتحمت المستشفى في السابع من أبريل/نيسان، معلنة عن هجوم كيميائي. وأقبل هؤلاء على صب الماء على أشخاص أحضروهم إلى المستشفى، مصورين كل شيء بواسطة آلة التصوير الفيديو. ثم غادروا المستشفى. ولا بد من الإشارة إلى أن الغرب أسرع باتهام القوات الحكومية السورية بشن هجوم كيميائي في مدينة دوما، ثم شن الهجوم الحقيقي على سوريا باستخدام الصواريخ.