وفاء لأرواح الشهداء ودعما لبطولات جيشنا الباسل في مكافحة الإرهاب.. أهالي دير عطية والبلدات المجاورة يخرجون في مسيرة حاشدة

 

خرج الآلاف من أهالي دير عطية وبلدات القلمون المجاورة بريف دمشق أمس في مسيرة حاشدة بساحة البلدة وفاء لأرواح الشهداء ودعما لبطولات جيشنا الباسل في مكافحة الإرهاب وتأكيدا على القرار الوطني المستقل.

 

 

وأكد المشاركون في المسيرة أن سورية ستبقى عصية على الإرهاب ولن ينال أحد من صمود ووحدة شعبها وأن صناديق الاقتراع وحدها تفصل في من يمثل السوريين لا ادعاءات من يقفون خارج حدود الوطن ويتاجرون بدماء السوريين.

 

وحمل المشاركون اللافتات التي تعبر عن اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد مرددين الهتافات والشعارات التي تدعو إلى رفض التدخلات الخارجية والوقوف صفا واحدا وراء جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب واعادة الأمان الى ربوع الوطن.

 

وقال المواطن محمد التجار: “إننا اليوم نلبي دعوة الوطن لنكون يدا واحدة مع جيشنا الأبي الذي يحقق الانتصارات ويعيد الأمن والأمان الى بيت كل واحد منا ولن نبخل بدمائنا للحفاظ على وحدتنا وكرامتنا” فيما أشار أمين غنوم الى أن أهالي دير عطية كما جميع السوريين لا يسمحون لأحد من الخارج بالتدخل بشؤونهم أو الادعاء بتمثيلهم” لأن من في الخارج يمثلون الإرهابيين فقط”.

 

 

ولفتت المدرسة ندى زحيلي إلى أن المشاركة في المسيرة أبسط ما يمكن تقديمه أمام عظمة التضحيات التي يقدمها جيشنا الباسل مضيفة أننا سنربي طلبتنا وتلاميذنا على حب الوطن ولن نسمح للفكر المتطرف باغتيال عقولهم ليكون المستقبل لسورية وأبنائها.

 

وقالت هدى غنوم ممسكة بطفليها: ” سبقني أولادي الى المسيرة وجميعنا نفتدي الوطن بروحنا وسنربي أطفالنا على حب الوطن وقيم الإخلاص والوفاء والشهادة “فيما أكدت أم رنيم أنها جاءت بطفلتها التي لم تبلغ العام من عمرها كي تشارك الكبار فرحهم بالإنجازات التي يحققها جيشنا الباسل على الإرهاب”.

 

ومن على كرسيها المتحرك رددت أم أحمد ” روحي وما تبقى من عمري فداء الوطن ” لتسعفها خبرة الحياة والعمر الذي أمضت جله عزيزة في وطنها” دموع أمهات الشهداء ستثمر النصر على الارهاب ومن أدخله علينا لأننا لا نعرف في سورية إلا العزة والكرامة”.

 

وذكر مختار دير عطية محمد خير ملحم أن هذه المدينة ذات 24 ألف نسمة تخرج بكبارها وصغارها ونسائها يشاركهم أهالي كل القلمون فرحهم بالإنجازات التي يصنعها جيشنا الباسل ليعبروا عن محبتهم وافتخارهم بالوطن وقيادته ويوصلوا صوت الحقيقة لكل من أراد تضليلها.

 

وبين رئيس البلدية المهندس زهير عبد الله أن الأهالي خرجوا مع جيرانهم من النبك وغيرها من البلدات المجاورة ليبرهنوا أن الوطن يد واحدة ويحتفلوا جميعا بالنصر على الإرهاب.

 

 

وقالت ريما البدوي من أهالي النبك نحن نشارك في المسيرة لنقول إن المستقبل لنا ولن نترك المجرمين يخربون في بلدنا وسنبقى خلف جيشنا وقائدنا مخلصين لأرواح الشهداء فيما أوضح عمار سمير التلا ” جئنا من النبك لنوصل الرسالة بأننا وأهالي ديرعطية وسائر القلمون قلب واحد في الوطن الأم سورية ولنحتفل بالنصر الذي يصنعه الجيش على الإرهاب ولن نسمح لأحد خارج حدود الوطن بالتدخل في شؤوننا”.

 

شارك في المسيرة محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة محمد بخيت.

اخبار الاتحاد