الخارجية تطالب مجلس الأمن باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة التورط التركي في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ولجنته الفرعية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة التورط التركي في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب انطلاقا من لواء اسكندرون والزام الحكومة التركية بوقف عدوانها ومساءلتها عن ممارساتها ودعمها الممنهج للإرهاب في سورية.
وقالت الوزارة في رسالتيها إن حكومة الجمهورية العربية السورية قامت خلال السنوات الثلاث للازمة بلفت عناية الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين بشكل موثق إلى الأعمال والانتهاكات التي تقوم بها الحكومة التركية ضد أمن وسلامة واستقرار الجمهورية العربية السورية من خلال الانخراط التركي في تنظيم واستقبال وتمويل وإيواء عشرات الآلاف من الإرهابيين من مختلف التيارات التكفيرية وتسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية ومنحهم قواعد خلفية على الأراضي التركية.
وأضافت الوزارة في رسالتيها إنه إثر فشل كل محاولات النظام التركي النيل من سورية انتقل الجيش التركي بتعليمات من رئيس الحكومة التركية إلى شن عدوان سافر على سورية حين شاركت دباباته ومدفعيته مباشرة في الهجوم على كسب شمال سورية ومحيطها الأمر الذي أدركت سورية مخاطره على الأمن الإقليمي وتم نقله بشكل عاجل بموجب رسالتينا المتطابقتين المؤرختين في 21-3-2014 إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام.
وأكدت الوزارة في رسالتيها أن هذا الانخراط التركي المباشر والمستمر حتى تاريخ إرسال هذه الرسالة إضافة إلى كونه عدوانا مسلحا على دولة عضو ومؤسس في الأمم المتحدة فإنه يضاف إلى سلسلة الممارسات التركية الداعمة للإرهاب في سورية منذ بداية الأزمة فيها بما في ذلك دعمها المفضوح لـ “جبهة النصرة” التي أدرجها مجلس الأمن على لائحة الكيانات الإرهابية.