شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة تصعيداً غير مسبوق في استهداف الصحفيين والمصورين الفلسطينيين، حيث سجل أكثر من 12 انتهاكاً، وكان من أبرز الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين والمصورين والمؤسسات الاعلامية، التي رصدها تقرير الحريات الصادر عن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني عن شهر أيار 2014، اعتقال الصحفية مجدولين حسونة على معبر الكرامة، والصحفي معاوية نضار من منزله في قرية مادما بنابلس، والمصور الصحفي عبد الرحمن يونس في الخليل، والصحافي رامي علاوي في أبو ديس.
كما استهدفت قوات الاحتلال العديد من المصورين الصحفيين والطواقم الصحفية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأيضاً استهداف المصور عصام الريماوي بإطلاق الرصاص المطاطي عليه بشكل مباشر خلال تغطيته مواجهات أمام سجن عوفر، واقتحمت قوات الاحتلال مقر مؤسسة الأيام للصحافة والطباعة والتوزيع والنشر لمنع طباعة صحف غزة “الرسالة وفلسطين والاستقلال”.
وأدان اتحاد الصحفيين السوريين بشدة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون في الأراضي العربية المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مؤكداً أن الأيدي المجرمة هي ذاتها التي تعتدي على الصحفيين السوريين، وطالب في بيان صدر عنه أمس المنظمات الدولية بالقيام بواجبها لوقف الاعتداء على الصحفيين دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب الاعتداءات السافرة التي تتعرض لها الطواقم الصحفية الفلسطينية والأجنبية أثناء تغطيتها للاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في القدس المحتلة في محاولة لإرهابهم وإبعادهم عن رصد الحقيقة ومنعهم من تصوير عمليات الاعتقال والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، وعبّر في بيان عن تضامنه مع الصحفيين الفلسطينيين، مطالباً المنظمات الحقوقية والإعلامية العالمية بالوقوف بقوة ضد هذه الاعتداءات الاجرامية.