دمشق تحتضن قاعدة عسكرية روسية مصغرة قريبًا

 

 

 

بعد الغطاء العسكري الروسي على سوريا الممتد من الشمال إلى الساحل، تستعد العاصمة السورية دمشق لاستقبال قاعدة عسكرية روسية مصغرة في ضواحيها وتحديدا في المنطقة الواقعة بين الفوج مئة والفرقة العاشرة التابعة للجيش السوري.

مصادر مطلعة كشفت لموقع “العهد الاخباري”، أن العمل جار حاليا لاقامة قاعدة عسكرية روسية قرب دمشق، وأن العشرات من الضباط الروس يقيمون في العاصمة السورية ويشرفون على بناء وتجهيز هذه القاعدة، واضافت المصادر ان الدولة السورية خصصت مئة دونم من الاراضي لبناء مساكن للضباط والعسكر الروس وعائلاتهم بين جديدة عرطوز وقطنا، ومن المقرر أن تستقر القوة الروسية في مطار المزة العسكري، على أن تقام مساكن الضباط في الحقل الواقع بين الفوج مئة والفرقة العاشرة التابعة للجيش السوري.

الروسي وضع ثقله الكامل في سوريا، برأي المصادر التي تشير الى توزيع الادوار والمهمات بين القوات المتواجدة على الارض، في الريف الدمشقي حيث يتم التحضير لعملية عسكرية كبرى في الغوطة، تهدف في بداية الامر الى قطع تواصل الجماعات المسلحة وضرب خطوط دفاعهم الاولى على غرار ما يحصل في الشمال السوري وفي ريف حماه شمال وسط سوريا.

المصادر نفسها أوضحت أن  القاعدة العسكرية الروسية ستجهز برادار ضخم وقاعدة دفاع جوي مزودة بمنظومة صواريخ متطورة على أن تشكل مركز القيادة الروسية في كل الأراضي السورية، وتتصل هذه المنظومة مع شبكة الدفاع الجوي السورية، ومن المقرر ان يقيم في الريف الدمشقي بضع مئات من الضباط والعسكريين الروس، لاستخدام هذه القاعدة.

اخبار الاتحاد