المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين يدين ميليشيا قسد واستمرارها في ترهيب الصحفيين

 تبنى المؤتمر العام الحادي والثلاثون للاتحاد الدولي للصحفيين(الكونغرس) مقترح اتحاد الصحفيين السوريين المتضمن إدانة الإعتداء الذي شنته ميليشيا قسد على الصحفيين وجاء في القرار الذي تم التصويت عليه بالإجماع أن المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في مسقط في الفترة من 31 أيار إلى 3 حزيران 2022 وإذ يلاحظ تصرفات ميليشيا قسد الانفصالية المدعومة من الولايات المتحدة في ترهيب الصحفيين والاعتداء عليهم واعتقالهم أثناء ادائهم لعملهم على وجه الخصوص والمتمثلة
بالاعتداء على مصور مركز الإذاعة والتلفزيون تامر حماد بتاريخ 28 /1 /2021 . واختطاف مراسل قناة السورية فاضل حماد لمدة ساعات بتاريخ 24 / 4 /2021 واعتقال مراسل وكالة الأنباء السورية خالد الحسن بتاريخ 13 /6 / 2019 واعتقال
مراسل الإخبارية السورية محمد الصغير بتاريخ 3 /6 /2019 أثناء قيامه بعمله في تغطية حرائق حقول القمح في منطقة الجزيرة السورية. ووجهت هذه الميليشيات تهماً باطلة ومعدة مسبقاً مثل حرق الأرض و تشويه سمعة الإدارة الذاتية وأيضاً قامت ببث إشاعات الفوضى وتشكيل ميليشيا مسلحة ومنع أي محام من الاتصال به للدفاع عنه وأصدرت حكماً نهائياً باطلاً بالحبس بتاريخ
28 / 8 / 2021
لمدة عشرين عاماً بناءً على اتهامات باطلة وملفقة بأفعال لم يقترفها ووقع عليها تحت التعذيب، كما أصيب بعدة سكتات دماغية نتيجة تعرضه للصعق بالكهرباء مما أدى إلى فقدان جزئي للذاكرة فلم يتعرف على ابنه لدى زيارته له بعد عامين من اعتقاله والحكم عليه بتاريخ
1 / 7/ 2021
لذلك فإن المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين يدين الاعتداء الذي شنته ميليشيا قسد الانفصالية على الصحفيين ولا سيما محمد الصغير ويدعو إلى إطلاق سراحه فوراً وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن حياته حيث يعد ذلك انتهاكاً لحرية التعبير والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948واتفاقية جنيف الرابعة لعام
1949وخاصة المادة الثالثة منها. ويدعو المؤتمر العام المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية للضغط على ميليشيا قسد للإفراج عنه فوراً. ويبعث المؤتمر برسالة تحية وتضامن للصحفيين السوريين الذين يواجهون كافة أشكال العنف والإرهاب بسبب عملهم المهني.
اخبار الاتحاد