إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مسألة عقد لقاء في نيويورك حول الأزمة في سورية قد تقرر بعد استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إنه “يمكن طرح سوءال حول نيويورك بعد استقبال الرئيس بوتين لوزيري الخارجية الروسي والأمريكي وهذه المسألة قد تحسم أو لا تحسم” موضحا “أن وضع قائمة متفق عليها للتنظيمات الإرهابية سيتصدر مباحثات الوزيرين لافروف وكيري في موسكو اليوم”.
وأشار ريابكوف إلى أنه من الصعب التنبوء بنتائج مباحثات كيري ولافروف لأن الوضع يتطور بسرعة مضيفا إن “الوزيرين سيبحثان أيضا إمكانية الانتقال إلى تنفيذ ما توصلت إليه مفاوضات فيينا لمجموعة دعم سورية التي ضمت بإصرار من موسكو عددا من الدول المهمة في المنطقة”.
من جهة ثانية قال ريابكوف إن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيناقشان خلال المباحثات مسائل الاستقرار الاستراتيجي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالنهج الأمريكي الرامي إلى تعزيز وجود حلف الناتو قرب الحدود الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن وزارة الخارجية الروسية ترفض محاولات تصوير الاتصالات بين لافروف وكيري على أنها تندرج في سياق “جهود ردع وعزل روسيا” مشددا على أن ذلك يمثل “تشويها متعمدا للوضع الحقيقي حيث تأتي مثل هذه التصريحات لإرضاء جزء معين من المجتمع الدولي يتميز بمعاداة روسيا”.