مجلس الأمن الدولي يبحث مسألة توريد أسلحة من تركيا إلى الإرهابيين في سورية

 

 

 

 

 

 

 

بحث مجلس الامن الدولي في اجتماع مغلق الليلة الماضية وبمبادرة من روسيا مسألة توريد أسلحة من تركيا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

وكان فلاديمير سافرونوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أعلن في كانون الأول الماضي أن موسكو قلقة من استمرار توريد أسلحة إلى سورية وتسلل إرهابيين إلى أراضيها.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن دبلوماسي من الأوروغواي إيلبيو روسيلي قوله للصحفيين في ختام اجتماع مجلس الأمن “إنه جرت مناقشة هذا الموضوع لكن لم يتم اقتراح أي إجراءات جديدة بهذا الخصوص” مضيفا أن الاجتماع تناول أيضا القضايا العامة المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

من جهته ذكر مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماتيو رايكروفت أن المشاركين في الاجتماع انطلقوا من أن على تركيا أن تكون جزءا من حل الأزمة في سورية وأنه لابد من حثها على إغلاق الحدود مع سورية.

وأشار إلى أن الاجتماع تناول أيضا ضرورة إبقاء العقوبات المتعلقة بالحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي وأهمية منع التجارة غير الشرعية بالنفط التي يستفيد الإرهابيون منها.

وكان ميخائيل اوليانوف مدير دائرة شؤون الرقابة وحظر انتشار الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية أعاد التذكير أمس أن أحد نواب البرلمان التركي لفت الانتباه مؤخرا إلى وقائع تشير إلى احتمال توريدات عناصر غاز السارين من تركيا للإرهابيين في سورية.

يذكر أن عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري باريش ياركاداش أعلن مؤخرا أن التنظيمات الإرهابية في سورية ومنها داعش وجبهة النصرة وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمته في أماكن مختلفة من سورية.

اخبار الاتحاد